عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ : تِسْعًا يَبْقَيْنَ ، وَسَبْعًا يَبْقَيْنَ ، وَخَمْسًا يَبْقَيْنَ "
مَا قَدْ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اطْلُبُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ : تِسْعًا يَبْقَيْنَ ، وَسَبْعًا يَبْقَيْنَ ، وَخَمْسًا يَبْقَيْنَ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَطْلُوبَةٌ فِي تِسْعٍ يَبْقَيْنَ ، وَذَلِكَ يَدْفَعُ مَا قَدْ ذَكَرْتُ ، فَكَانَ جَوَابَنَا لَهُ فِي ذَلِكَ : أَنَّ ذَلِكَ قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ قَصَدَ بِهِ إِلَى شَهْرٍ بِعَيْنِهِ قَدْ وَقَفَ عَلَى حَقِيقَةِ عَدَدِهِ ، فَقَالَ ذَلِكَ الْقَوْلَ مِنْ أَجْلِهِ ، وَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ مَطْلُوبُهُ فِي سَائِرِ الدَّهْرِ سِوَاهُ فِيمَا قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ تِسْعًا يَبْقَيْنَ ، وَسَبْعًا يَبْقَيْنَ ، وَخَمْسًا يَبْقَيْنَ ، حَتَّى يَكُونَ مَنْ جَمَعَ مَنْ طَلَبَهَا فِي ذَلِكَ مُصِيبًا لِحَقِيقَتِهَا فِي بَعْضِهَا ، وَاللَّهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ