عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " إِنْ أَصَابَهَا الْعَبْدُ قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ لَهَا الْخِيَارَ ، فَلَهَا الْخِيَارُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَصَابَهَا مُبَادَرَةً ، قَالَ : بِئْسَمَا صَنَعَ "
وَكَمَا حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : إِنْ أَصَابَهَا الْعَبْدُ قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ لَهَا الْخِيَارَ ، فَلَهَا الْخِيَارُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ أَصَابَهَا مُبَادَرَةً ، قَالَ : بِئْسَمَا صَنَعَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَفِي قَوْلِهِ : إِنْ أَصَابَهَا قَبْلَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ لَهَا الْخِيَارَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ أَصَابَهَا وَهِيَ تَعْلَمُ لَمْ يَكُنْ لَهَا خِيَارٌ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .