• 2618
  • " كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ صَدِيقٌ يُسْلِفُهُ ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُهْدِي لَهُ "

    وَقَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ عَبْدَ رَبِّهِ بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَهُ ، أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ ، قَالَ : كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ صَدِيقٌ يُسْلِفُهُ ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُهْدِي لَهُ وَهَذَا عِنْدَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَجْلِ الْقَرْضِ ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ كَانَ يُهادِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَفِيمَا ذَكَرْنَا فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَا قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَشْيَاءَ الْمَأْخُوذَةَ بِأَسْبَابِ غَيْرِهَا تَرْجِعُ إِلَى مَا أَخَذَتْ بِأَسْبَابِهِ فِي كَرَاهَتِهِ حَتَّى يَكُونَ كَالْمَعْقُودِ عَلَيْهِ ، وَسَنَأْتِي بَعْدَ هَذَا الْبَابِ بِمَا يَشُدُّ هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَاللَّهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ