• 1670
  • قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " لَا تَنْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ امْرِئٍ ، وَلَا إِلَى صِيَامِهِ ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِهِ إِذَا حَدَّثَ ، وَإِلَى أَمَانَتِهِ إِذَا اؤْتُمِنَ ، وَإِلَى وَرَعِهِ إِذَا أَشْفَى ، أَلَا إِنَّ الْأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ رَضِيَ مِنْ دِينِهِ وَأَمَانَتِهِ أَنْ يُقَالَ : سَبَقَ الْحَاجَّ فَادَّانَ مُعْرِضًا ، فَأَصْبَحَ قَدْ رِينَ بِهِ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَلْيَحْضُرْ بَيْعَ مَالِهِ ، أَوْ قِسْمَةَ مَالِهِ ، أَلَا إِنَّ الدَّيْنَ أَوَّلُهُ هَمٌّ وَآخِرُهُ حُزْنٌ "

    مِمَّا قَدْ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ ، عَنْ قُرَيْشِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دَلَافٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا تَنْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ امْرِئٍ ، وَلَا إِلَى صِيَامِهِ ، وَلَكِنِ انْظُرُوا إِلَى صِدْقِهِ إِذَا حَدَّثَ ، وَإِلَى أَمَانَتِهِ إِذَا اؤْتُمِنَ ، وَإِلَى وَرَعِهِ إِذَا أَشْفَى ، أَلَا إِنَّ الْأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَيْنَةَ رَضِيَ مِنْ دِينِهِ وَأَمَانَتِهِ أَنْ يُقَالَ : سَبَقَ الْحَاجَّ فَادَّانَ مُعْرِضًا ، فَأَصْبَحَ قَدْ رِينَ بِهِ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَلْيَحْضُرْ بَيْعَ مَالِهِ ، أَوْ قِسْمَةَ مَالِهِ ، أَلَا إِنَّ الدَّيْنَ أَوَّلُهُ هَمٌّ وَآخِرُهُ حُزْنٌ وَذَكَرَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ لَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ : فَادَّانَ مُعْرِضًا : يَعْنِي اسْتَدَانَ مُعْرِضًا ، وَهُوَ الَّذِي يَعْتَرِضُ النَّاسَ ، فَيَسْتَدِينُ مِنْ كُلِّ مَنْ يُمْكِنُهُ ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ : وَقَوْلُهُ : قَدْ رِينَ بِهِ ، أَيْ : وَقَعَ فِيمَا لَا يَسْتَطِيعُ الْخُرُوجَ مِنْهُ ، وَفِيمَا لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا الدَّيْنُ أَيْضًا الَّذِي ذَمَّهُ الْفَارُوقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، هُوَ الدَّيْنُ الَّذِي تُسْتَعْمَلُ فِيهِ الْغَفْلَةُ عَنْ خَوْفِ عَوَاقِبِهِ ، وَتَرْكِ التَّحَفُّظِ مِنْهَا حَتَّى يَعُودَ مَنْ هُوَ عَلَيْهِ إِلَى الْأَحْوَالِ الْمَذْمُومَةِ الَّتِي نَزَلَ مِثْلُهَا بِالْأُسَيْفِعِ ، وَالَّتِي عَسَى أَنْ يَكُونَ عَوَاقِبُهَا فِي الْآخِرَةِ أَغْلَظَ مِنْ ذَلِكَ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مِنْهَا ، وَإِيَّاهُ نَسْأَلُ التَّوْفِيقَ .

    ورعه: الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال .
    لَا تَنْظُرُوا إِلَى صَلَاةِ امْرِئٍ ، وَلَا إِلَى صِيَامِهِ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات