عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ عَمْرٍو أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " خَصْلَتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرَانِ ، قَلِيلٌ مَنْ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا " قَالُوا : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " يُسَبِّحُ الْعَبْدُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، فَذَلِكَ ثَلَاثُونَ ، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : كَأَنَّهُ يَعْنِي عِنْدَ نَوْمِهِ ، فَذَلِكَ مِائَةٌ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ ، فَلَا يَظُنُّ أَحَدُكُمْ يُصِيبُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا لَنَا لَا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : " إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى صَلَاتَهُ أَتَى الشَّيْطَانُ ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، أَتَاهُ فَأَلْهَاهُ حَتَّى يَنَامَ "
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَانِيُّ أَبُو حُمَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبَانَ وَهُوَ ابْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَوْ عَمْرٍو أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : خَصْلَتَانِ لَا يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرَانِ ، قَلِيلٌ مَنْ يُحَافِظُ عَلَيْهِمَا قَالُوا : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يُسَبِّحُ الْعَبْدُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا ، فَذَلِكَ ثَلَاثُونَ ، وَهِيَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةِ حَسَنَةٍ ، وَيُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَيَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً ، وَيُكَبِّرُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : كَأَنَّهُ يَعْنِي عِنْدَ نَوْمِهِ ، فَذَلِكَ مِائَةٌ ، وَهِيَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْفُ حَسَنَةٍ ، فَذَلِكَ أَلْفَانِ وَخَمْسُمِائَةٍ ، فَلَا يَظُنُّ أَحَدُكُمْ يُصِيبُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا لَنَا لَا نُحَافِظُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى صَلَاتَهُ أَتَى الشَّيْطَانُ ، فَذَكَّرَهُ حَوَائِجَهُ ، فَيَقُومُ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ ، أَتَاهُ فَأَلْهَاهُ حَتَّى يَنَامَ