• 2545
  • عَنْ عِكْرِمَةَ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْخَلَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَوُضِعَ لَهُ مَاءٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ تَوَضَّأَ ، فَقُلْتُ : أَلَا تَغْتَسِلُ ؛ فَإِنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ؟ فَقَالَ : عَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ، وَلَيْسَ الْغُسْلُ بِمَحْتُومٍ

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ الْمَلَاحِقِيُّ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْخَلَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَوُضِعَ لَهُ مَاءٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ تَوَضَّأَ ، فَقُلْتُ : أَلَا تَغْتَسِلُ ؛ فَإِنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ؟ فَقَالَ : عَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ، وَلَيْسَ الْغُسْلُ بِمَحْتُومٍ . وَمِمَّنْ كَانَ لَا يَرَى الْغُسْلَ فَرْضًا لَازِمًا الْأَوْزَاعِيُّ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالنُّعْمَانُ وَأَصْحَابُهُ ، وَاحْتَجَّ بِقَوْلِ عُمَرَ لِعُثْمَانَ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ

    لا توجد بيانات
    عَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ الْجُمُعَةُ ، وَلَيْسَ الْغُسْلُ بِمَحْتُومٍ . وَمِمَّنْ كَانَ
    حديث رقم: 12620 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12809 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2824 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ
    حديث رقم: 196 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ تَفْرِيعِ مَعْرِفَةِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِ الدِّينِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، أَمَّا بَعْدُ فَاعْلَمُوا رَحِمَنَا وَإِيَّاكُمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً لِيُقِرُّوا بِتَوْحِيدِهِ ، فَيَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَكَانَ مَنْ قَالَ هَذَا مُوقِنًا مِنْ قَلْبِهِ وَنَاطِقًا بِلِسَانِهِ أَجْزَأَهُ ، وَمَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَإِلَى الْجَنَّةِ ، فَلَمَّا آمَنُوا بِذَلِكَ ، وَأَخْلَصُوا تَوْحِيدَهُمْ ، فَرَضَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةَ بِمَكَّةَ ، فَصَدَّقُوا بِذَلِكَ ، وَآمَنُوا وَصَلَّوْا ، ثُمَّ فَرَضَ عَلَيْهِمُ الْهِجْرَةَ ، فَهَاجَرُوا ، وَفَارَقُوا الْأَهْلَ وَالْوَطَنَ ، ثُمَّ فَرَضَ عَلَيْهِمْ بِالْمَدِينَةِ الصِّيَامَ ، فَآمَنُوا وَصَدَّقُوا وَصَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ فَرَضَ عَلَيْهِمُ الزَّكَاةَ ، فَآمَنُوا وَصَدَّقُوا ، وَأَدَّوْا ذَلِكَ كَمَا أُمِرُوا ، ثُمَّ فَرَضَ عَلَيْهِمُ الْجِهَادَ ، فَجَاهَدُوا الْبَعِيدَ وَالْقَرِيبَ ، وَصَبَرُوا وَصَدَّقُوا ، ثُمَّ فَرَضَ عَلَيْهِمُ الْحَجَّ ، فَحَجُّوا وَآمَنُوا بِهِ ، فَلَمَّا آمَنُوا بِهَذِهِ الْفَرَائِضِ ، وَعَمِلُوا بِهَا تَصْدِيقًا بِقُلُوبِهِمْ ، وَقَوْلًا بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَعَمَلًا بِجَوَارِحِهِمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ثُمَّ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ لَا يَقْبَلُ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا دِينَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ تَعَالَى : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ، وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ وَقَالَ تَعَالَى : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ثُمَّ بَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ ، حَالًا بَعْدَ حَالٍ ، وَسَنَذْكُرُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَهَذَا رَحِمَكُمُ اللَّهُ طَرِيقُ الْمُسْلِمِينَ فَإِنِ احْتَجَّ مُحْتَجٌّ بِالْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ : مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ قِيلَ لَهُ : هَذِهِ كَانَتْ قَبْلَ نُزُولِ الْفَرَائِضِ ، عَلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنا لَهُ ، وَهَذَا قَوْلُ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، مِمَّنْ نَفَعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ ، وَكَانُوا أَئِمَّةً يُقْتَدَى بِهِمْ ، سِوَى الْمُرْجِئَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا عَنْ جُمْلَةٍ مَا عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ ، وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَقَوْلِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ لَا يُسْتَوْحَشُ مِنْ ذِكْرِهِمْ فِي كُلِّ بَلَدٍ وَسَنَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُوَفِّقِ لِكُلِّ رَشَادٍ ، وَالْمُعِينُ عَلَيْهِ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 200 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ مَعْرِفَةِ أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَوْلُهُ تَعَالَى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الْآيَةَ
    حديث رقم: 1286 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ وَمِنَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ . وَمَنْ يَلِيهِمْ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ
    حديث رقم: 2093 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات