يَسْأَلُ عَنْ رَجُلٍ قَذَفَ رَجُلًا فَلَمَّا رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّ أُمَّهَ يَهُودِيَّةٌ أَوْ نَصْرَانِيَّةٌ قَالَ : " يُسْأَلُ هَذَا - يَعْنِي الْبَيِّنَةَ - أَنَّ أُمَّهَ حُرَّةٌ مُسْلِمَةٌ " . قَالَ سُفْيَانُ فِي الرَّجُلِ يَنْفِي الرَّجُلَ أَيُّهُمَا يُسْأَلُ الْبَيِّنَةَ يَقُولُ : " لَسْتَ ابْنَ فُلَانٍ " . قَالَ : يُسْأَلُ الْمُنْفَى الْبَيِّنَةَ ، وَأَنَّهُ ابْنُ فُلَانٍ ، فَإِنْ أَخْرَجَ ضُرِبَ الْقَاذِفُ ، قَالَ سُفْيَانُ : " لَا يُسْتَحْلَفُ الْقَاذِفُ ، وَلَا الْمَقْذُوفُ ، وَكَذَلِكَ الْقَذْفُ كُلُّهُ إِنْ قَذَفَ رَجُلٌ رَجُلًا : لَيْسَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ لَمْ يُحَلَّفْ وَاحِدَا مِنْهُمَا "
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : وَسَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ ، يَسْأَلُ عَنْ رَجُلٍ قَذَفَ رَجُلًا فَلَمَّا رَفَعَهُ قَالَ : إِنَّ أُمَّهَ يَهُودِيَّةٌ أَوْ نَصْرَانِيَّةٌ قَالَ : يُسْأَلُ هَذَا - يَعْنِي الْبَيِّنَةَ - أَنَّ أُمَّهَ حُرَّةٌ مُسْلِمَةٌ . قَالَ سُفْيَانُ فِي الرَّجُلِ يَنْفِي الرَّجُلَ أَيُّهُمَا يُسْأَلُ الْبَيِّنَةَ يَقُولُ : لَسْتَ ابْنَ فُلَانٍ . قَالَ : يُسْأَلُ الْمُنْفَى الْبَيِّنَةَ ، وَأَنَّهُ ابْنُ فُلَانٍ ، فَإِنْ أَخْرَجَ ضُرِبَ الْقَاذِفُ ، قَالَ سُفْيَانُ : لَا يُسْتَحْلَفُ الْقَاذِفُ ، وَلَا الْمَقْذُوفُ ، وَكَذَلِكَ الْقَذْفُ كُلُّهُ إِنْ قَذَفَ رَجُلٌ رَجُلًا : لَيْسَتْ لَهُ بَيِّنَةٌ لَمْ يُحَلَّفْ وَاحِدَا مِنْهُمَا