أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ قَالَ : " إِنِّي لَصَاحِبُ الْمَرْأَةِ الَّتِي أُتِيَ بِهَا عُمَرَ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ لِعُمَرَ : " لِمَ تَظْلِمُ ؟ " فَقَالَ : كَيْفَ . قَالَ : قُلْتُ لَهُ : " اقْرَأُ : {{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا }} " وَقَالَ : {{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }} كَمِ الْحَوْلُ ؟ قَالَ : سَنَةٌ . قَالَ : قُلْتُ : " كَمِ السَّنَةُ ؟ " قَالَ : اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا . قَالَ : قُلْتُ : " فَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا ، حَوْلَانِ كَامِلَانِ وَيُؤَخَّرُ مِنَ الْحَمْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَيُقَدَّمُ " فَاسْتَرَاحَ عُمَرُ إِلَى قَوْلِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ ، أَخْبَرَهُ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ قَالَ : إِنِّي لَصَاحِبُ الْمَرْأَةِ الَّتِي أُتِيَ بِهَا عُمَرَ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَأَنْكَرَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ لِعُمَرَ : لِمَ تَظْلِمُ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ . قَالَ : قُلْتُ لَهُ : اقْرَأُ : {{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا }} وَقَالَ : {{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ }} كَمِ الْحَوْلُ ؟ قَالَ : سَنَةٌ . قَالَ : قُلْتُ : كَمِ السَّنَةُ ؟ قَالَ : اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا . قَالَ : قُلْتُ : فَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا ، حَوْلَانِ كَامِلَانِ وَيُؤَخَّرُ مِنَ الْحَمْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَيُقَدَّمُ فَاسْتَرَاحَ عُمَرُ إِلَى قَوْلِي