سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَى الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي ، إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ ، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، فَإِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " . قَالَ : " وَيَهْلِكُ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ ، وَيَهْلِكُ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ " وَكَانَ " يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَعَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ ، وَفِتْنَةِ مَسِيحِ الدَّجَّالِ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَا : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ قَالَ : ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَلْقَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي ، وَمَنْ عَصَى الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي ، إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ ، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ، فَإِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . قَالَ : وَيَهْلِكُ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ ، وَيَهْلِكُ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَكَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ : مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَعَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ ، وَفِتْنَةِ مَسِيحِ الدَّجَّالِ وَحَدِيثُهُمَا وَاحِدٌ . وَفِي حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ : إِذَا قَرَأَ {{ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }} فَقُولُوا : آمِينَ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لِلْعَبْدِ مَا مَضَى مِنْ ذَنْبِهِ وَسَائِرُ حَدِيثِهِمْ وَاحِدٌ