عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ : قَرَّبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " غُسْلًا مِنَ الْجَنَابَةِ وَسَتَرْتُهُ بِالثَّوْبِ ، قَالَتْ : فَصَبَّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا مِنَ الْإِنَاءِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ صَبَّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَغَسَلَ فَرْجَهُ ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَيْهِ بِالْأَرْضِ أَوْ بِالْحَائِطِ ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ، ثُمَّ نَاوَلْتُهُ الْمِنْدِيلَ يُنَشِّفُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ عَنْهُ الْمَاءَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ : قَرَّبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُسْلًا مِنَ الْجَنَابَةِ وَسَتَرْتُهُ بِالثَّوْبِ ، قَالَتْ : فَصَبَّ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا مِنَ الْإِنَاءِ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ صَبَّ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَغَسَلَ فَرْجَهُ ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَيْهِ بِالْأَرْضِ أَوْ بِالْحَائِطِ ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ أَفَاضَ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ وَعَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ، ثُمَّ نَاوَلْتُهُ الْمِنْدِيلَ يُنَشِّفُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ عَنْهُ الْمَاءَ