عَنْ أَبِي كِنَانَةَ قَالَ : " كُنَّا فِتْيَةَ فَضَاءِ بَيْتٍ جَلْدًا وَكُنَّا مَعَ الزُّبَيْرِ وَطَلْحَةَ فَأَرَادَ أَصْحَابِي أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ : إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ الطَّلَبَ ، هَلْ لِلْمَرْءِ فِي خَيْرٍ ؟ قَالُوا : مَا هُوَ ؟ قُلْتُ : نَسْتَأْذِنُهُمَا فَإِنْ أَذِنَا لَنَا ذَهَبْنَا بِأَمَانٍ وَإِلَّا رَأَيْنَا رَأْيَنَا بَعْدُ . قَالُوا : مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ . فَجِئْنَا وَالزُّبَيْرُ جَالِسٌ وَفِي يَدِهِ قَضِيبٌ قَالَ : فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَعَ مَنْ يَكُونُ الْعَبْدُ ؟ قَالَ : مَعَ سَيِّدِهِ . قَالَ : قُلْنَا : فَإِنَّ مَوَالِينَا مَعَ عَلِيٍّ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَنَكَتَ بِالْقَضِيبِ , ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : قَدْ كُنَّا نَحْذَرُ هَذَا الْيَوْمَ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأَسَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو ظُفُرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي كِنَانَةَ قَالَ : كُنَّا فِتْيَةَ فَضَاءِ بَيْتٍ جَلْدًا وَكُنَّا مَعَ الزُّبَيْرِ وَطَلْحَةَ فَأَرَادَ أَصْحَابِي أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ : إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ الطَّلَبَ ، هَلْ لِلْمَرْءِ فِي خَيْرٍ ؟ قَالُوا : مَا هُوَ ؟ قُلْتُ : نَسْتَأْذِنُهُمَا فَإِنْ أَذِنَا لَنَا ذَهَبْنَا بِأَمَانٍ وَإِلَّا رَأَيْنَا رَأْيَنَا بَعْدُ . قَالُوا : مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ . فَجِئْنَا وَالزُّبَيْرُ جَالِسٌ وَفِي يَدِهِ قَضِيبٌ قَالَ : فَقُلْنَا : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَعَ مَنْ يَكُونُ الْعَبْدُ ؟ قَالَ : مَعَ سَيِّدِهِ . قَالَ : قُلْنَا : فَإِنَّ مَوَالِينَا مَعَ عَلِيٍّ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَنَكَتَ بِالْقَضِيبِ , ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : قَدْ كُنَّا نَحْذَرُ هَذَا الْيَوْمَ