عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَتْ : لَوْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِكَ مِنْ أَمْرِي بِيَدِي ، لَعَلِمْتَ كَيْفَ أَصْنَعُ ، فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي بِيَدِي مِنْ أَمْرِكِ بِيَدِكِ قَالَتْ : فَأَنْتَ طَالِقٌ ثَلَاثًا ، فَقَالَ : " أَرَاهَا وَاحِدَةً ، وَأَنْتَ أَحَقُّ بِالرَّجْعَةِ " ، وَسَأَلْقَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ ، فَلَقِيَهُ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ : فَقَالَ : " فَعَلَ اللَّهُ بِالرِّجَالِ ، وَفَعَلَ اللَّهِ بِالرِّجَالِ ، يَعْمِدُونَ إِلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَيَجْعَلُونَهُ فِي أَيْدِي النِّسَاءِ ، بِفِيهَا التُّرَابُ ، مَاذَا قُلْتَ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : أَرَاهَا وَاحِدَةً ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا قَالَ : وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ ، وَلَوْ رَأَيْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَرَأَيْتُ أَنَّكَ لَمْ تُصِبْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، أَوِ الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ امْرَأَتِي بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَتْ : لَوْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِكَ مِنْ أَمْرِي بِيَدِي ، لَعَلِمْتَ كَيْفَ أَصْنَعُ ، فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي بِيَدِي مِنْ أَمْرِكِ بِيَدِكِ قَالَتْ : فَأَنْتَ طَالِقٌ ثَلَاثًا ، فَقَالَ : أَرَاهَا وَاحِدَةً ، وَأَنْتَ أَحَقُّ بِالرَّجْعَةِ ، وَسَأَلْقَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ ، فَلَقِيَهُ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ : فَقَالَ : فَعَلَ اللَّهُ بِالرِّجَالِ ، وَفَعَلَ اللَّهِ بِالرِّجَالِ ، يَعْمِدُونَ إِلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَيَجْعَلُونَهُ فِي أَيْدِي النِّسَاءِ ، بِفِيهَا التُّرَابُ ، مَاذَا قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَرَاهَا وَاحِدَةً ، وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا قَالَ : وَأَنَا أَرَى ذَلِكَ ، وَلَوْ رَأَيْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَرَأَيْتُ أَنَّكَ لَمْ تُصِبْ ، قَالَ مَنْصُورٌ : فَقُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : خَطَّأَ اللَّهُ نَوْءَهَا لَوْ كَانَتْ قَالَتْ : طَلَّقْتُ نَفْسِي . فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : هُمَا سَوَاءٌ