سَمِعَ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ مَعَهُ نِسْوَةٌ قَدْ أَلْقَيْنَ لَهُ وِسَادَةً ، فَهُنَّ يُحَدِّثْنَهُ وَهُوَ يَخْضَعُ لَهُنَّ بِالْقَوْلِ ، فَضَرَبَهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ حَتَّى شَجَّهُ ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَرَّ عَلَيَّ هَذَا ، وَأَنَا مَعَ نِسْوَةٍ لِي أُحدِّثُهُنَّ ، فَضَرَبَنِي بِعَصًا حَتَّى شَجَّنِي ، فَقَالَ عُمَرُ : لِمَ ضَرَبْتَهُ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَرَرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَعَ نِسْوَةٍ لا أعرفهن يُحَدِّثْنَهُ ، وَهُوَ يَخْضَعُ لَهُنَّ ، فَلَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي ، فَقَالَ عُمَرُ : " أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الضَّارِبُ فَيَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَضْرُوبُ فَأَصَابَتْكَ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ اللَّهِ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ مَعَهُ نِسْوَةٌ قَدْ أَلْقَيْنَ لَهُ وِسَادَةً ، فَهُنَّ يُحَدِّثْنَهُ وَهُوَ يَخْضَعُ لَهُنَّ بِالْقَوْلِ ، فَضَرَبَهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعَهُ حَتَّى شَجَّهُ ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَرَّ عَلَيَّ هَذَا ، وَأَنَا مَعَ نِسْوَةٍ لِي أُحدِّثُهُنَّ ، فَضَرَبَنِي بِعَصًا حَتَّى شَجَّنِي ، فَقَالَ عُمَرُ : لِمَ ضَرَبْتَهُ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَرَرْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ مَعَ نِسْوَةٍ لا أعرفهن يُحَدِّثْنَهُ ، وَهُوَ يَخْضَعُ لَهُنَّ ، فَلَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي ، فَقَالَ عُمَرُ : أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الضَّارِبُ فَيَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَضْرُوبُ فَأَصَابَتْكَ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ اللَّهِ