أَنَّ رَجُلًا مِنْ سَوَاءَةَ يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ أَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَوْ جَدَّهُ كَانَ نَكَحَ امْرَأَةً ذَاتَ وَلَدٍ مِنْ غَيْرِهِ ، ثُمَّ نَكَحَ امْرَأَةً شَابَّةً ، فَقَالَ لَهُ أَحَدُ بَنِي الْأُولَى : قَدْ نَكَحْتَ عَلَى أُمِّنَا ، وَكَبِرْتَ وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهَا بِامْرَأَةٍ شَابَّةٍ فَطَلِّقْهَا قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنْ تُنْكِحَنِي ابْنَتَكَ . فَطَلَّقَهَا وَأَنْكَحَهُ ابْنَتَهُ ، وَلَمْ تَكُنْ فِي حِجْرِهِ هِيَ وَلَا أَبُوهَا - ابْنُ الْعَجُوزِ الْمُطَلَّقَةِ - قَالَ : فَجِئْتُ سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ ، فَقُلْتُ : اسْتَفْتِ لِي عُمَرَ ، فَقَالَ : لَتَحُجَنَّ مَعِي ، فَأَدْخَلَنِي عَلَيْهِ بِمِنًى قَالَ : فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، فَاذْهَبْ فَاسْأَلْ فُلَانًا ، ثُمَّ تَعَالَ فَأَخْبِرْنِي قَالَ : وَلَا أُرَاهُ قَالَ إِلَّا عَلِيًّا قَالَ : فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " لَا بَأْسَ بِذَلِكَ " قَالَ : فَجَمَعَهُمَا
عَبْد ُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ سَوَاءَةَ يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْبَدٍ أَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ أَوْ جَدَّهُ كَانَ نَكَحَ امْرَأَةً ذَاتَ وَلَدٍ مِنْ غَيْرِهِ ، ثُمَّ نَكَحَ امْرَأَةً شَابَّةً ، فَقَالَ لَهُ أَحَدُ بَنِي الْأُولَى : قَدْ نَكَحْتَ عَلَى أُمِّنَا ، وَكَبِرْتَ وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهَا بِامْرَأَةٍ شَابَّةٍ فَطَلِّقْهَا قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنْ تُنْكِحَنِي ابْنَتَكَ . فَطَلَّقَهَا وَأَنْكَحَهُ ابْنَتَهُ ، وَلَمْ تَكُنْ فِي حِجْرِهِ هِيَ وَلَا أَبُوهَا - ابْنُ الْعَجُوزِ الْمُطَلَّقَةِ - قَالَ : فَجِئْتُ سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ ، فَقُلْتُ : اسْتَفْتِ لِي عُمَرَ ، فَقَالَ : لَتَحُجَنَّ مَعِي ، فَأَدْخَلَنِي عَلَيْهِ بِمِنًى قَالَ : فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، فَاذْهَبْ فَاسْأَلْ فُلَانًا ، ثُمَّ تَعَالَ فَأَخْبِرْنِي قَالَ : وَلَا أُرَاهُ قَالَ إِلَّا عَلِيًّا قَالَ : فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ قَالَ : فَجَمَعَهُمَا