دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يُصَلِّي فَذَاكَرْتُ ابْنَهُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَانْفَتَلَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : مَاذَا تُذَاكِرَانِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : {{ طسم }} ، {{ وَحم }} قَالَ : فَوَاتِحُ يُفْتَحُ بِهَا الْقُرْآنُ قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَذَا ، وَكَذَا قَالَ : فَمَا إِلَّا أَنْ ذَكَرَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ مِنَ الْإِسْلَامِ بِمَنْزِلٍ ، إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَنْزِلٍ ، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ : " ذَاكُمْ فْتَى الْكُهُولِ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُلًا ، وَقَلْبًا عَقُولًا ، كَانَ يَقُومُ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا ، أَحْسَبُهُ قَالَ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ يُفَسِّرُهَا آيَةً ، آيَةً ، وَكَانَ مَثَجَّةً بَحْرًا غَرْبًا "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ وَهُوَ يُصَلِّي فَذَاكَرْتُ ابْنَهُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ ، فَانْفَتَلَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : مَاذَا تُذَاكِرَانِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : {{ طسم }} ، {{ وَحم }} قَالَ : فَوَاتِحُ يُفْتَحُ بِهَا الْقُرْآنُ قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَذَا ، وَكَذَا قَالَ : فَمَا إِلَّا أَنْ ذَكَرَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ مِنَ الْإِسْلَامِ بِمَنْزِلٍ ، إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَنْزِلٍ ، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ : ذَاكُمْ فْتَى الْكُهُولِ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُلًا ، وَقَلْبًا عَقُولًا ، كَانَ يَقُومُ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا ، أَحْسَبُهُ قَالَ : عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ يُفَسِّرُهَا آيَةً ، آيَةً ، وَكَانَ مَثَجَّةً بَحْرًا غَرْبًا