عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ , قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ فَسَأَلَهُمْ عَنْ مُوسَى فَحَدَّثُوهُ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ كَذِبُهُمْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " قُومُوا " ، قَالَ : ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى فَسَأَلَهُمْ عَنْ عِيسَى فَحَدَّثُوهُ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ فِرْيَتُهُمْ عَلَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : " قُومُوا " ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعُوا لِي مَنْ يَحْضُرُنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ " قَالُوا : أَنُرْسِلُ إِلَى أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " لَا ، وَلَكِنْ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْهُمْ " ، قَالَ : فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي سَأَلْتُ قَوْمًا مِنَ الْيَهُودِ عَنْ مُوسَى فَحَدَّثُونِي حَتَّى كَذَبُوا عَلَيْهِ ، وَسَأَلْتُ قَوْمًا مِنَ النَّصَارَى عَنْ عِيسَى فَحَدَّثُونِي حَتَّى كَذَبُوا عَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ سَيَكْثُرُ عَلَيَّ مِنْ بَعْدِي كَمَا كَثُرَ عَلَى مَنْ قَبْلِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فَمَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ فَاعْتَبِرُوهُ بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ مِنْ حَدِيثِي ، وَإِنَّمَا هَدَى اللَّهُ نَبِيَّهُ بِكِتَابِهِ ، وَمَا لَمْ يُوَافِقْ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِي ، وَإِنَّ قَوْمًا أَحَبُّوا قَوْمًا فَهَلَكُوا فِي حُبِّهِمْ فَلَا تَكُونُوا كَقَوْمٍ ، وَإِنَّ قَوْمًا أَبْغَضُوا قَوْمًا حَتَّى هَلَكُوا فِي بَغْضِهِمْ فَلَا تَكُونُوا كَقَوْمٍ "
نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحٍ الْحُلْوَانِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ , قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى رَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ فَسَأَلَهُمْ عَنْ مُوسَى فَحَدَّثُوهُ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ كَذِبُهُمْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : قُومُوا ، قَالَ : ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَهْطٍ مِنَ النَّصَارَى فَسَأَلَهُمْ عَنْ عِيسَى فَحَدَّثُوهُ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ فِرْيَتُهُمْ عَلَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : قُومُوا ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْعُوا لِي مَنْ يَحْضُرُنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا : أَنُرْسِلُ إِلَى أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْهُمْ ، قَالَ : فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنِّي سَأَلْتُ قَوْمًا مِنَ الْيَهُودِ عَنْ مُوسَى فَحَدَّثُونِي حَتَّى كَذَبُوا عَلَيْهِ ، وَسَأَلْتُ قَوْمًا مِنَ النَّصَارَى عَنْ عِيسَى فَحَدَّثُونِي حَتَّى كَذَبُوا عَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ سَيَكْثُرُ عَلَيَّ مِنْ بَعْدِي كَمَا كَثُرَ عَلَى مَنْ قَبْلِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فَمَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ فَاعْتَبِرُوهُ بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ مِنْ حَدِيثِي ، وَإِنَّمَا هَدَى اللَّهُ نَبِيَّهُ بِكِتَابِهِ ، وَمَا لَمْ يُوَافِقْ كِتَابَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ حَدِيثِي ، وَإِنَّ قَوْمًا أَحَبُّوا قَوْمًا فَهَلَكُوا فِي حُبِّهِمْ فَلَا تَكُونُوا كَقَوْمٍ ، وَإِنَّ قَوْمًا أَبْغَضُوا قَوْمًا حَتَّى هَلَكُوا فِي بَغْضِهِمْ فَلَا تَكُونُوا كَقَوْمٍ