عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ ، فَمَشَى إِلَيْهَا فَحَتَّهَا بِنَعْلِهِ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ فَرَأَى أُخْرَى فَمَشَى إِلَيْهَا فَحَتَّهَا بِنَعْلِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ فَصَلَّى بِهِمْ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ فِي مَقَامٍ عَظِيمٍ ، يَسْأَلُ أَمْرًا عَظِيمًا ؛ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ بَيْنَ يَدَيْ رَبٍّ عَظِيمٍ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ رَبِّهِ ، وَكَاتِبُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَقَرِينُهُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَإِذَا تَفَلَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتْفُلْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَإِنَّهُ تُجَاهُ الرَّحْمَنِ ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ يَتْفُلُ عَنْ يَسَارِهِ تَحْتِ قَدَمِهِ الْيُسْرَى "
نَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، نَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : تَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الصَّلَاةِ فَرَأَى نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ ، فَمَشَى إِلَيْهَا فَحَتَّهَا بِنَعْلِهِ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ فَرَأَى أُخْرَى فَمَشَى إِلَيْهَا فَحَتَّهَا بِنَعْلِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَقَامِهِ فَصَلَّى بِهِمْ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ فِي مَقَامٍ عَظِيمٍ ، يَسْأَلُ أَمْرًا عَظِيمًا ؛ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ بَيْنَ يَدَيْ رَبٍّ عَظِيمٍ ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ رَبِّهِ ، وَكَاتِبُهُ عَنْ يَمِينِهِ وَقَرِينُهُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَإِذَا تَفَلَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتْفُلْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَإِنَّهُ تُجَاهُ الرَّحْمَنِ ، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ ، وَلَكِنْ يَتْفُلُ عَنْ يَسَارِهِ تَحْتِ قَدَمِهِ الْيُسْرَى