عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ " ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ نَسْأَلْهَا عَنْ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقْنَا فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ ، إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ حَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ " ، فَهَلْ سَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ ذَاكَ ؟ . قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِمَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، وَكُنْتُ أَتَحَيَّنُ قُدُومَهُ ، فَأَخَذْتُ نَمَطًا لَنَا عَلَى بَعْضِ الْعَرْضِ ، فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَتْهُ فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَكَ وَنَصَرَكَ ، فَنَظَرَ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ فَرَأَى النَّمَطَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا ، وَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّمَطَ حَتَّى هَتَّكَهُ أَوْ قَالَ : قَطَّعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا فِيمَا رُزِقْنَا أَنْ نَكْسُوَ اللَّبِنَ وَالْحِجَارَةَ " ، فَقَطَعْتُهُ وِسَادَةً وَحَشَوْتُهَا لِيفًا ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ
نَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، نَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ , قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ نَسْأَلْهَا عَنْ ذَلِكَ ، فَانْطَلَقْنَا فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ ، إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ حَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَا تَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ ، فَهَلْ سَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ ذَاكَ ؟ . قَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِمَا رَأَيْتُهُ فَعَلَ ، قَالَتْ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ ، وَكُنْتُ أَتَحَيَّنُ قُدُومَهُ ، فَأَخَذْتُ نَمَطًا لَنَا عَلَى بَعْضِ الْعَرْضِ ، فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَتْهُ فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَكَ وَنَصَرَكَ ، فَنَظَرَ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ فَرَأَى النَّمَطَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا ، وَرَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ، فَأَتَى النَّمَطَ حَتَّى هَتَّكَهُ أَوْ قَالَ : قَطَّعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا فِيمَا رُزِقْنَا أَنْ نَكْسُوَ اللَّبِنَ وَالْحِجَارَةَ ، فَقَطَعْتُهُ وِسَادَةً وَحَشَوْتُهَا لِيفًا ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ