زيد بن خالد - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: زيد بن خالد
الشهرة: زيد بن خالد الجهني
الكنيه: أبو عبد الرحمن, أبو زرعة, أبو طلحة
النسب: المدني, الجهني
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة
مات في: المدينة

الجرح والتعديل

ابن حجر العسقلاني : صحابي مشهور
ابن عبد البر الأندلسي : صاحب لواء جهينة يوم الفتح
الذهبي : صحابي
المزي : من مشاهير الصحابة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وزيد بن خالد. يكنى أبا عبد الرحمن. مات سنة ثمان وسبعين.

رجال صحيح مسلم - ابن منجويه

زيد بن خَالِد كنيته أَبُو طَلْحَة وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن الْجُهَنِيّ من جُهَيْنَة بن زيد بن لَيْث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة حَدِيثه فِي أهل الْحجاز
مَاتَ بِالْكُوفَةِ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة وَيُقَال بِالْمَدِينَةِ
روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعَن عُثْمَان فِي الْوضُوء وَأبي طَلْحَة الْأنْصَارِيّ فِي اللبَاس
روى صَالح بن كيسَان عَن عبد الله بن عبد الله بن عتبَة عَنهُ فِي الْإِيمَان وَعَطَاء بن يسَار فِي الْوضُوء وعبد الله بن قيس بن مخرمَة فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ فِي الْأَحْكَام وَيزِيد مولى المنبعث وَبسر بن سعيد وَأَبُو سَالم الجيشاني وعبيد الله الْخَولَانِيّ وَأَبُو الْخَبَّاب سعيد بن يسَار
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ سنة ثَمَان وَسبعين ويكنى أَبَا عبد الرحمن

أسد الغابة - ابن الأثير

زيد بن خالد
ب د ع: زيد بْن خَالِد الجهني يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو زرعة، وقيل: أَبُو طلحة.
سكن المدينة، وشهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان معه لواء جهينة يَوْم الفتح.
روى عنه من الصحابة: السائب بْن يَزِيدَ الكندي، والسائب بْن خلاد الأنصاري، وغيرهما.
ومن التابعين: ابناه خَالِد، وَأَبُو حرب، وعبيد اللَّه بْن عتبة، وابن المسيب، وَأَبُو سلمة، وعروة، وغيرهم.
(482) أخبرنا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، أخبرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: اخْتَصَمَ رَجُلاِن إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنْشُدُكَ اللَّهَ لَمَا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ.
فَقَامَ خَصْمُهُ، وَهُوَ أَفْقَهُ، فَقَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول اللَّهِ، فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمُ.
فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي كَان عَسِيفًا عَلَى هَذَا، وَإِنَّهُ زَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِي الرَّجْمَ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، فَلَمَّا سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ أَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا الْمِائَةُ شَاةٍ وَالْخَادِمُ فَهُمْ رَدٌّ عَلَيْكَ، عَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ".
فَغَدَا عَلَيْهَا، فَسُئِلَتْ، فَاْعتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا.
رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكٌ، وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَاللَّيْثُ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُمْ عن الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ وتوفي بالمدينة، وقيل: بمصر، وقيل: بالكوفة، وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين، وهو ابن خمس وثمانين، وقيل: مات سنة خمسين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقيل: توفي آخر أيام معاوية، وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.