عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاعِيًا إِلَى قَوْمٍ فَلَمَّا بَلَغَهُمْ أَرَادَ قَوْمٌ مِنْهُمْ أَنْ يُعِينُوهُ وَتَهَيَّئُوا لِذَلِكَ , فَلَمَّا بَلَغَ السَّاعِي فَرَأَى الْقَوْمَ ظَنَّ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّهُمْ مَنَعُونِي صَدَقَتَهُمْ ، وَاحْتَبَسَ السَّاعِي عَلَى الْقَوْمِ ، فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ ، وَقَدْ قَضَى صَلَاةَ الظُّهْرِ ، فَجَعَلُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ ، وَنَسِيَ الرَّكْعَتَيْنِ الَّتِي كَانَ يُصَلِّيهُمَا قَبْلَ الْعَصْرِ فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ يَا أُخَيَّهْ , مَا الرَّكْعَتَانِ الَّتِي صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُجْرَتِكِ بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا ، وَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ مُوَرِّقٍ الشَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي ثَابِتٌ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَاعِيًا إِلَى قَوْمٍ فَلَمَّا بَلَغَهُمْ أَرَادَ قَوْمٌ مِنْهُمْ أَنْ يُعِينُوهُ وَتَهَيَّئُوا لِذَلِكَ , فَلَمَّا بَلَغَ السَّاعِي فَرَأَى الْقَوْمَ ظَنَّ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَهُ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّهُمْ مَنَعُونِي صَدَقَتَهُمْ ، وَاحْتَبَسَ السَّاعِي عَلَى الْقَوْمِ ، فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ ، وَقَدْ قَضَى صَلَاةَ الظُّهْرِ ، فَجَعَلُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ ، وَنَسِيَ الرَّكْعَتَيْنِ الَّتِي كَانَ يُصَلِّيهُمَا قَبْلَ الْعَصْرِ فَأَرْسَلَتْ عَائِشَةُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ يَا أُخَيَّهْ , مَا الرَّكْعَتَانِ الَّتِي صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حُجْرَتِكِ بَعْدَ الْعَصْرِ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا ، وَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا