أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَقْبِلُهُ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ وَاسِعٌ انْصَرَفَ عَنْ يَسَارِهِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْصَرِفَ عَنْ يَمِينِكَ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُكَ فَانْصَرَفْتُ إِلَيْكَ . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَإِنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ ، إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ : إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ فَانْصَرِفْ عَنْ يَمِينِكَ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ ، فَانْصَرِفْ إِنْ شِئْتَ عَنْ يَمِينِكَ ، وَإِنْ شِئْتَ عَنْ يَسَارِكَ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَيَقُولُ نَاسٌ آخَرُونَ : " إِذَا جَلَسَ لِلْغَائِطِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، وَلَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، وَلَقَدْ صَعِدْتُ يَوْمًا عَلَى بَيْتِنَا ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَاجَتِهِ "
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ ، أَنَّ عَمَّهُ وَاسِعَ بْنَ حَبَّانَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَقْبِلُهُ مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ وَاسِعٌ انْصَرَفَ عَنْ يَسَارِهِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَنْصَرِفَ عَنْ يَمِينِكَ ؟ قَالَ : لَا إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُكَ فَانْصَرَفْتُ إِلَيْكَ . قَالَ : فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : فَإِنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ ، إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ : إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ فَانْصَرِفْ عَنْ يَمِينِكَ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : إِذَا كُنْتَ تُصَلِّي فَانْصَرَفْتَ ، فَانْصَرِفْ إِنْ شِئْتَ عَنْ يَمِينِكَ ، وَإِنْ شِئْتَ عَنْ يَسَارِكَ . قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَيَقُولُ نَاسٌ آخَرُونَ : إِذَا جَلَسَ لِلْغَائِطِ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ ، وَلَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، وَلَقَدْ صَعِدْتُ يَوْمًا عَلَى بَيْتِنَا ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى حَاجَتِهِ شَكَّ أَبُو يَعْلَى مُسْتَقْبِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ