خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَاجًّا ، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ أَتَى شَجَرَةً عَرَفَهَا فَجَلَسَ تَحْتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ شَابٌّ مِنْ هَذِهِ الشُّعْبَةِ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ لِأُجَاهَدَ مَعَكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، قَالَ : " أَبَوَاكَ حَيَّانِ كِلَاهُمَا ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَارْجِعْ بِرَّهُمَا " قَالَ : انْفَتَلَ رَاجِعًا مِنْ حَيْثُ جَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ نَاعِمٍ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَاجًّا ، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ أَتَى شَجَرَةً عَرَفَهَا فَجَلَسَ تَحْتَهَا ، ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ شَابٌّ مِنْ هَذِهِ الشُّعْبَةِ ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ لِأُجَاهَدَ مَعَكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، قَالَ : أَبَوَاكَ حَيَّانِ كِلَاهُمَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَارْجِعْ بِرَّهُمَا قَالَ : انْفَتَلَ رَاجِعًا مِنْ حَيْثُ جَاءَ