أَنَّ أَبَاهُ ، وَلِيَ طَعَامَ عُثْمَانَ ، قَالَ أَبِي : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْحَجَلِ حَوْلَ الْجِفَانِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِعُثْمَانَ : إِنَّ عَلِيًّا يَكْرَهُ هَذَا ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ ، فَجَاءَ وَذِرَاعَاهُ مُتَلَطِّخَتَانِ مِنَ الْخَبَطِ ، فَقَالَ : إِنَّكَ لَكَثِيرُ الْخِلَافِ إِلَيْنَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَ إِلَيْهِ عَجُزُ حِمَارِ وَحْشٍ ، فَقَالَ : " إِنَّا مُحْرِمُونَ ، فَأَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ " ، فَقَامَ رِجَالٌ فَشَهِدُوا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُهْدِيَ خَمْسَ بَيْضَاتِ نَعَامٍ ، فَقَالَ : " إِنَّا مُحْرِمُونَ ، فَأَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ " ، فَقَامَ رِجَالٌ فَشَهِدُوا ، فَقَامَ عُثْمَانُ ، فَدَخَلَ فُسْطَاطَهُ ، وَظَعَنَ النَّاسُ ، وَتَرَكُوا الطَّعَامَ لِأَهْلِ الْمَاءِ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، وَلِيَ طَعَامَ عُثْمَانَ ، قَالَ أَبِي : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْحَجَلِ حَوْلَ الْجِفَانِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِعُثْمَانَ : إِنَّ عَلِيًّا يَكْرَهُ هَذَا ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ ، فَجَاءَ وَذِرَاعَاهُ مُتَلَطِّخَتَانِ مِنَ الْخَبَطِ ، فَقَالَ : إِنَّكَ لَكَثِيرُ الْخِلَافِ إِلَيْنَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُهْدِيَ إِلَيْهِ عَجُزُ حِمَارِ وَحْشٍ ، فَقَالَ : إِنَّا مُحْرِمُونَ ، فَأَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ ، فَقَامَ رِجَالٌ فَشَهِدُوا ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أُذَكِّرُ اللَّهَ رَجُلًا شَهِدَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُهْدِيَ خَمْسَ بَيْضَاتِ نَعَامٍ ، فَقَالَ : إِنَّا مُحْرِمُونَ ، فَأَطْعِمُوهُ أَهْلَ الْحِلِّ ، فَقَامَ رِجَالٌ فَشَهِدُوا ، فَقَامَ عُثْمَانُ ، فَدَخَلَ فُسْطَاطَهُ ، وَظَعَنَ النَّاسُ ، وَتَرَكُوا الطَّعَامَ لِأَهْلِ الْمَاءِ