• 168
  • خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى مَكَّةَ ، فَاسْتَقْبَلَنَا أَمِيرُ مَكَّةَ نَافِعُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَسُمِّيَ بِعَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ نَافِعٌ ، فَقَالَ : " مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى مَكَّةَ ؟ " قَالَ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى . قَالَ : " عَمَدْتَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِي ، فَاسْتَخْلَفْتَهُ عَلَى مَنْ بِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، وَمَكَّةُ أَرْضٌ مُحْتَضَرَةٌ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْمَعُوا كِتَابَ اللَّهِ مِنْ رَجُلٍ حَسَنِ الْقِرَاءَةِ . قَالَ : " نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى مِمَّنْ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالْقُرْآنِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقَدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَهُ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى مَكَّةَ ، فَاسْتَقْبَلَنَا أَمِيرُ مَكَّةَ نَافِعُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَسُمِّيَ بِعَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ نَافِعٌ ، فَقَالَ : مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى مَكَّةَ ؟ قَالَ : اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى . قَالَ : عَمَدْتَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِي ، فَاسْتَخْلَفْتَهُ عَلَى مَنْ بِهَا مِنْ قُرَيْشٍ وَأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، وَمَكَّةُ أَرْضٌ مُحْتَضَرَةٌ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْمَعُوا كِتَابَ اللَّهِ مِنْ رَجُلٍ حَسَنِ الْقِرَاءَةِ . قَالَ : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَإِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى مِمَّنْ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالْقُرْآنِ

    محتضرة: محتضرة : تحضرها الملائكة
    إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَيَضَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا ، وَإِنَّ
    حديث رقم: 1395 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ فَضْلِ مَنْ يَقُومُ بِالْقُرْآنِ ، وَيُعَلِّمُهُ ، وَفَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ
    حديث رقم: 216 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 235 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 773 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
    حديث رقم: 134 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ بَابُ : إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْقُرْآنِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ آخَرِينَ
    حديث رقم: 4768 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1562 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ التَّلَقِّي
    حديث رقم: 1856 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ مَنْ وَلِيَ مَكَّةَ مِنَ الْعَرَبِ سِوَى قُرَيْشٍ وَأَحْدَاثِهِمْ فِيهَا وَأَفْعَالِهِمْ
    حديث رقم: 2166 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْخِلَافَةِ وَالْإِمَارَةِ بَابُ تَقْدِيمِ الْأَقْرَأِ فِي الْإِمْرَةِ عَلَى الْأَسَنِّ وَالْأَشْرَفِ
    حديث رقم: 195 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3066 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَمَا فِيهِ مِنْ ذَلِكَ فَضْلُ الْقُرَّاءِ عَلَى غَيْرِهِمْ ، وَفَضِيلَةُ مَنْ
    حديث رقم: 3067 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَمَا فِيهِ مِنْ ذَلِكَ فَضْلُ الْقُرَّاءِ عَلَى غَيْرِهِمْ ، وَفَضِيلَةُ مَنْ
    حديث رقم: 846 في أخبار مكة للأزرقي أخبار مكة للأزرقي مَا ذُكِرَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّهُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 845 في أخبار مكة للأزرقي أخبار مكة للأزرقي مَا ذُكِرَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّهُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 847 في أخبار مكة للأزرقي أخبار مكة للأزرقي مَا ذُكِرَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّهُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1828 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات