• 2841
  • نَصَبْتُ حَبَائِلَ لِي بِالْأَبْوَاءِ , فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْي فَأَفْلَتَ , فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَوَجَدْتُ رَجُلًا قَدْ أَخَذَهُ فَتَنَازَعْنَا , فَتَسَاوَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدْنَاهُ نَازِلًا بِالْأَبْوَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُسْتَظِلًّا بِنِطْعٍ , فَاخْتَصَمْنَا إِلَيْهِ , فَقَضَى بِهِ بَيْنَنَا شَطْرَيْنِ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَلْقَى الْإِبِلَ وَبِهَا لَبَنٌ وَهِيَ مُصَرَّاةٌ , وَنَحْنُ مُحْتَاجُونَ ؟ قَالَ : " نَادِ صَاحِبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا فَإِنْ جَاءَ , وَإِلَّا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا , ثُمَّ اشْرَبْ ثُمَّ صُرَّ وَأبْقِ لِلَّبَنِ دَوَاعِيَهُ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , الضَّوَالُّ تُرَدُّ عَلَيْنَا هَلْ لَنَا أَجْرٌ أَنْ نَسْقِيَهَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ " ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا فَقَالَ : " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ الْمَالِ فِيهِ غَنَمٌ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ , تَأْكُلُ مِنَ الشَّجَرِ , وَتَرِدُ الْمَاءَ , يَأْكُلُ صَاحِبُهَا مِنْ رِسْلِهَا , وَيَشْرَبُ مِنْ أَلْبَانِهَا , وَيَلْبَسُ مِنْ أَصْوَافِهَا أَوْ قَالَ : أَشْعَارِهَا , وَالْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمِ الْعَرَبِ , وَاللَّهِ مَا تُفْتَنُونَ " يَقُولُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي قَالَ : " أَقِمِ الصَّلَاةَ وَآتِ الزَّكَاةَ , وَصُمْ رَمَضَانَ , وَحُجَّ الْبَيْتَ , وَاعْتَمِرْ , وَبِرَّ وَالِدَيْكَ , وَصِلْ رَحِمَكَ , وَأَقْرِ الضَّيْفَ , وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ , وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَزُلْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ زَالَ "

    [ ز ] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَوَّلٍ الْبَهْزِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَالْإِسْلَامَ قَالَ : نَصَبْتُ حَبَائِلَ لِي بِالْأَبْوَاءِ , فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا ظَبْي فَأَفْلَتَ , فَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ فَوَجَدْتُ رَجُلًا قَدْ أَخَذَهُ فَتَنَازَعْنَا , فَتَسَاوَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَوَجَدْنَاهُ نَازِلًا بِالْأَبْوَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُسْتَظِلًّا بِنِطْعٍ , فَاخْتَصَمْنَا إِلَيْهِ , فَقَضَى بِهِ بَيْنَنَا شَطْرَيْنِ , قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَلْقَى الْإِبِلَ وَبِهَا لَبَنٌ وَهِيَ مُصَرَّاةٌ , وَنَحْنُ مُحْتَاجُونَ ؟ قَالَ : نَادِ صَاحِبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا فَإِنْ جَاءَ , وَإِلَّا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا , ثُمَّ اشْرَبْ ثُمَّ صُرَّ وَأبْقِ لِلَّبَنِ دَوَاعِيَهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , الضَّوَالُّ تُرَدُّ عَلَيْنَا هَلْ لَنَا أَجْرٌ أَنْ نَسْقِيَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ ثُمَّ أَنْشَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا فَقَالَ : سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ الْمَالِ فِيهِ غَنَمٌ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ , تَأْكُلُ مِنَ الشَّجَرِ , وَتَرِدُ الْمَاءَ , يَأْكُلُ صَاحِبُهَا مِنْ رِسْلِهَا , وَيَشْرَبُ مِنْ أَلْبَانِهَا , وَيَلْبَسُ مِنْ أَصْوَافِهَا أَوْ قَالَ : أَشْعَارِهَا , وَالْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمِ الْعَرَبِ , وَاللَّهِ مَا تُفْتَنُونَ يَقُولُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثًا . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي قَالَ : أَقِمِ الصَّلَاةَ وَآتِ الزَّكَاةَ , وَصُمْ رَمَضَانَ , وَحُجَّ الْبَيْتَ , وَاعْتَمِرْ , وَبِرَّ وَالِدَيْكَ , وَصِلْ رَحِمَكَ , وَأَقْرِ الضَّيْفَ , وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ , وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَزُلْ مَعَ الْحَقِّ حَيْثُ زَالَ

    ظبي: الظبي : الغزال
    فتساوقنا: تساوقا : تدافعا وساق كل منهما صاحبه
    بنطع: النطع : بساط من جلد ، ويطلق أيضا على الوعاء والخوان أو المائدة
    شطرين: الشطر : النصف
    الإبل: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    مصراة: المصراة : هي الواحدة من الحيوانات الحلوبة التي يحبس اللبن في ضرعها أياما ليظهر أنها غزيرة اللبن ثم تباع
    صرارها: الصر والصرار : ربط ضرع الناقة أو غيرها والشد عليه حتى لا تُحْلَب أو تُرْضَع
    الضوال: الضوال : جمع ضالة وهي الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره
    حرى: حرَّى : تأنيثُ حَرَّانَ ، وهُما لِلمبالغة ، يُريد أنَّها لِشِدّة حَرِّها قد عطِشَتْ ويبِسَتْ من العطش ، والمعنى أنَّ في سَقْيِ كلِّ ذي كَبِد حَرَّى أجْرًا
    " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ الْمَالِ فِيهِ غَنَمٌ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ
    حديث رقم: 5980 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الصَّيْدِ
    حديث رقم: 5979 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الصَّيْدِ
    حديث رقم: 7291 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ وَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ
    حديث رقم: 17550 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 7683 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 17549 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1530 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ اللُّقَطَةِ
    حديث رقم: 2419 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الصَّيْدِ بَابُ قِسْمَةِ الصَّيْدِ بَيْنَ مَنْ نَصَبَ لَهُ أَحْبَالَهُ وَبَيْنَ مَنْ أَخَذَهُ
    حديث رقم: 1535 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُخَوَّلٌ
    حديث رقم: 5724 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مُخَوَّلُ بْنُ يَزِيدَ الْبَهْزِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ الْقَاسِمِ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَبْوَاءِ مُتَحَاكِمًا إِلَيْهِ
    حديث رقم: 2443 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ بَابُ قِرَى الضَّيْفِ وَمَا جَاءَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ
    حديث رقم: 2488 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ بَابُ آدَابِ الشُّرْبِ
    حديث رقم: 2963 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ بَابُ خِصَالِ الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 4460 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْفِتَنِ بَابُ الْعُزْلَةِ فِي الْفِتَنِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات