• 1548
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : وَجَّهَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ نَضْلَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَأَغَارُوا عَلَى حُلْوَانَ فَاقْتَحَمَهَا ، فَأَصَابَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، وَسَبْيًا كَثِيرًا ، فَجَاءُوا يَسُوقُونَ مَا مَعَهُمْ ، وَهُمْ بَيْنَ جَبَلَيْنِ حَتَّى أَدْرَكَهُمُ الْعَصْرُ ، فَقَالَ لَهُمْ نَضْلَةُ : " اصْرِفُوا الْغَنَائِمَ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ " . فَفَعَلُوا ، ثُمَّ قَامَ نَضْلَةُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ ، فَقَالَ : " اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ " ، فَأَجَابَهُ صَوْتٌ مِنَ الْجَبَلِ ، لَا يُرَى مَعَهُ صُورَةٌ : كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ قَالَ : " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " قَالَ : أَخْلَصْتَ يَا نَضْلَةُ إِخْلَاصًا . قَالَ : " أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " قَالَ : نَبِيٌّ بُعِثَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ . قَالَ : " حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ " قَالَ : فَرِيضَةٌ فُرِضَتْ . قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , قَالَ : أَفْلَحَ مَنْ أَتَاهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا , قَالَ : " قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ " قَالَ : الْبَقَاءُ لَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى رُءُوسِهَا تَقُومُ السَّاعَةُ . فَلَمَّا صَلُّوا قَامَ نَضْلَةُ فَقَالَ : " أَيُّهَا الْمُتَكَلِّمُ الْكَلَامَ الْحَسَنَ الطَّيِّبَ الْجَمِيلَ ، قَدْ سَمِعْنَا كَلَامًا حَسَنًا أَفَمِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ أَنْتَ ، أَمْ طَائِفٌ ، أَمْ سَاكِنٌ ؟ ابْرُزْ لَنَا ، فَكَلِّمْنَا ، فَإِنَّا وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَوَفْدُ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . قَالَ : فَبَرَزَ لَهُمْ شَيْخٌ مِنْ شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، لَهُ هَامَةٌ كَأَنَّهَا رَحًا ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فِي طِمْرَيْنِ مِنْ صُوفٍ أَبْيَضَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ، فَقَالَ لَهُ نَضْلَةُ " مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ " قَالَ : أَنَا زَرْنَبُ بْنُ ثَرْمَلَا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ دَعَا لِي بِالْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَرَارِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، فَاقْرَأْ عَلَى عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : اثْبُتْ وَسَدِّدْ وَقَارِبْ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ قَدِ اقْتَرَبَ ، وَإِيَّاكَ يَا عُمَرُ إِنْ ظَهَرَتْ خِصَالٌ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ . فَقَالَ نَضْلَةُ : " يَا زَرْنَبُ رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَخْبِرْنَا بِهَذِهِ الْخِصَالِ ، نَعْرِفُ بِهَا ذَهَابَ دُنْيَانَا وَإِقْبَالَ آخِرَتِنَا " . قَالَ : إِذَا اسْتَغْنَى رِجَالُكُمْ بِرِجَالِكُمْ ، وَنِسَاؤُكُمْ بِنِسَائِكُمْ ، وَكَثُرَ طَعَامُكُمْ ، فَلَمْ يَزْدَدْ سِعْرُكُمْ بِذَلِكَ إِلَّا غَلَاءً . وَكَانَتْ خِلَافَتُكُمْ فِي صِبْيَانِكُمْ ، وَكَانَ خُطَبَاءُ مَنَابِرِكُمْ عَبِيدَكُمْ ، وَرَكَنَ فُقَهَاؤُكُمْ إِلَى وُلَاتِكُمْ ، فَأَحَلُّوا لَهُمُ الْحَرَامَ ، وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمُ الْحَلَالَ ، وَأَفْتَوْهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ ، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ أَلْحَانًا وَمَزَامِيرَ بِأَصْوَاتِهِمْ ، وَزَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ ، وَأَطَلْتُمْ مَنَابِرَكُمْ ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَرَكِبَتْ نِسَاؤُكُمُ السُّرُوجَ ، وَكَانَ مُسْتَشَارُ أَمِيرِكُمْ خِصْيَانُكُمْ ، وَقُتِلَ الْبَرِيءُ لِيُوعَظَ بِهِ الْعَامَّةُ ، وَبَقِيَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَالْوَلَدُ غَيْظًا ، وَحُرِمْتُمُ الْعَطَاءُ ، فَأَخَذَهُ الْعَبِيدُ وَالسُّقَّاطُ ، وَقَلَّتِ الصَّدَقَةُ حَتَّى يَطُوفَ الْمِسْكِينُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ ، لَا يُعْطَى عَشَرَةُ دَرَاهِمَ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ نَزَلَ بِكُمُ الْخِزْيُ وَالْبَلَاءُ . ثُمَّ ذَهَبَتِ الصُّورَةُ فَلَمْ تُرَ ، فَنَادَوْا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَلَمَّا قَدِمَ نَضْلَةُ عَلَى سَعْدٍ أَخْبَرَهُ بِمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَبِمَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زَرْنَبَ ، فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُخْبِرُهُ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : لِلَّهِ أَبُوكَ سَعْدٌ ، ارْكَبْ بِنَفْسِكَ حَتَّى تَأْتِيَ الْجَبَلَ . فَرَكِبَ سَعْدٌ حَتَّى أَتَى الْجَبَلَ ، فَنَادَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ وَانْصَرَفُوا

    وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى رَاوِي مُسْنَدِ مُسَدَّدٍ فِيمَا زَادَ فِيهِ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ , حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ , حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : وَجَّهَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ نَضْلَةَ بْنَ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيَّ فِي ثَلَاثِمِائَةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَأَغَارُوا عَلَى حُلْوَانَ فَاقْتَحَمَهَا ، فَأَصَابَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ، وَسَبْيًا كَثِيرًا ، فَجَاءُوا يَسُوقُونَ مَا مَعَهُمْ ، وَهُمْ بَيْنَ جَبَلَيْنِ حَتَّى أَدْرَكَهُمُ الْعَصْرُ ، فَقَالَ لَهُمْ نَضْلَةُ : اصْرِفُوا الْغَنَائِمَ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ . فَفَعَلُوا ، ثُمَّ قَامَ نَضْلَةُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَأَجَابَهُ صَوْتٌ مِنَ الْجَبَلِ ، لَا يُرَى مَعَهُ صُورَةٌ : كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : أَخْلَصْتَ يَا نَضْلَةُ إِخْلَاصًا . قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : نَبِيٌّ بُعِثَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ . قَالَ : حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ : فَرِيضَةٌ فُرِضَتْ . قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ , قَالَ : أَفْلَحَ مَنْ أَتَاهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا , قَالَ : قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَالَ : الْبَقَاءُ لَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى رُءُوسِهَا تَقُومُ السَّاعَةُ . فَلَمَّا صَلُّوا قَامَ نَضْلَةُ فَقَالَ : أَيُّهَا الْمُتَكَلِّمُ الْكَلَامَ الْحَسَنَ الطَّيِّبَ الْجَمِيلَ ، قَدْ سَمِعْنَا كَلَامًا حَسَنًا أَفَمِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ أَنْتَ ، أَمْ طَائِفٌ ، أَمْ سَاكِنٌ ؟ ابْرُزْ لَنَا ، فَكَلِّمْنَا ، فَإِنَّا وَفْدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَوَفْدُ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : فَبَرَزَ لَهُمْ شَيْخٌ مِنْ شِعْبٍ مِنْ تِلْكَ الشِّعَابِ ، أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، لَهُ هَامَةٌ كَأَنَّهَا رَحًا ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ فِي طِمْرَيْنِ مِنْ صُوفٍ أَبْيَضَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ، فَقَالَ لَهُ نَضْلَةُ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا زَرْنَبُ بْنُ ثَرْمَلَا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ دَعَا لِي بِالْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَرَارِي فِي هَذَا الْجَبَلِ ، فَاقْرَأْ عَلَى عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : اثْبُتْ وَسَدِّدْ وَقَارِبْ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ قَدِ اقْتَرَبَ ، وَإِيَّاكَ يَا عُمَرُ إِنْ ظَهَرَتْ خِصَالٌ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ وَأَنْتَ فِيهِمْ ، فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ . فَقَالَ نَضْلَةُ : يَا زَرْنَبُ رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَخْبِرْنَا بِهَذِهِ الْخِصَالِ ، نَعْرِفُ بِهَا ذَهَابَ دُنْيَانَا وَإِقْبَالَ آخِرَتِنَا . قَالَ : إِذَا اسْتَغْنَى رِجَالُكُمْ بِرِجَالِكُمْ ، وَنِسَاؤُكُمْ بِنِسَائِكُمْ ، وَكَثُرَ طَعَامُكُمْ ، فَلَمْ يَزْدَدْ سِعْرُكُمْ بِذَلِكَ إِلَّا غَلَاءً . وَكَانَتْ خِلَافَتُكُمْ فِي صِبْيَانِكُمْ ، وَكَانَ خُطَبَاءُ مَنَابِرِكُمْ عَبِيدَكُمْ ، وَرَكَنَ فُقَهَاؤُكُمْ إِلَى وُلَاتِكُمْ ، فَأَحَلُّوا لَهُمُ الْحَرَامَ ، وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمُ الْحَلَالَ ، وَأَفْتَوْهُمْ بِمَا يَشْتَهُونَ ، وَاتَّخَذُوا الْقُرْآنَ أَلْحَانًا وَمَزَامِيرَ بِأَصْوَاتِهِمْ ، وَزَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ ، وَأَطَلْتُمْ مَنَابِرَكُمْ ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَرَكِبَتْ نِسَاؤُكُمُ السُّرُوجَ ، وَكَانَ مُسْتَشَارُ أَمِيرِكُمْ خِصْيَانُكُمْ ، وَقُتِلَ الْبَرِيءُ لِيُوعَظَ بِهِ الْعَامَّةُ ، وَبَقِيَ الْمَطَرُ قَيْظًا ، وَالْوَلَدُ غَيْظًا ، وَحُرِمْتُمُ الْعَطَاءُ ، فَأَخَذَهُ الْعَبِيدُ وَالسُّقَّاطُ ، وَقَلَّتِ الصَّدَقَةُ حَتَّى يَطُوفَ الْمِسْكِينُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ ، لَا يُعْطَى عَشَرَةُ دَرَاهِمَ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ نَزَلَ بِكُمُ الْخِزْيُ وَالْبَلَاءُ . ثُمَّ ذَهَبَتِ الصُّورَةُ فَلَمْ تُرَ ، فَنَادَوْا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَلَمَّا قَدِمَ نَضْلَةُ عَلَى سَعْدٍ أَخْبَرَهُ بِمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَبِمَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زَرْنَبَ ، فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يُخْبِرُهُ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : لِلَّهِ أَبُوكَ سَعْدٌ ، ارْكَبْ بِنَفْسِكَ حَتَّى تَأْتِيَ الْجَبَلَ . فَرَكِبَ سَعْدٌ حَتَّى أَتَى الْجَبَلَ ، فَنَادَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَلَمْ يُجَابُوا ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ وَانْصَرَفُوا هَذَا مَوْقُوفٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، مَا رَأَيْتُهُ بِطُولِهِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ , عَنْ مَالِكٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَذَكَرَهُ وَلَيْسَ بِطُولِهِ فِيمَا أَرَى وَسَمَّى الْأَمِيرَ نَضْلَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ مِنْ طَرِيقِهِ ، وَوَقَعَ لَنَا بِإِسْنَادٍ آخَرَ فَسَمَّى جَعْوَنَةَ بْنَ نَضْلَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَقَدْ شَرَحْتُ أَمْرَهُ فِي تَرْجَمَةِ جَعْوَنَةَ فِي حَرْفِ الْجِيمِ مِنْ كِتَابِي فِي الصَّحَابَةِ

    وسبيا: السبي : الأسرى من النساء والأطفال
    طمرين: الطمر : الثوب الخلق الرث القديم
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات