لَمَّا حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ يُقَسِّمُ الْغَنِيمَةَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ هَذِهِ قِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ قَالَ : فَحَضَرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَتَلَهُمْ بِالنَّهْرَوَانِ فَالْتَمَسَ عَلِيٌّ ، يَعْنِي الْمُخْدَجَ قَالَ : فَلَمْ يَجِدْهُ ، ثُمَّ وَجَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ تَحْتَ جِدَارٍ عَلَى هَذَا النَّعْتِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : " أَيُّكُمْ يَعْرِفُ هَذَا ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : نَحْنُ نَعْرِفُهُ ، هَذَا حُرْقُوصٌ وَأُمُّهُ هَاهُنَا قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالَ لَهَا : مِمَّنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : مَا أَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِلَّا أَنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْعَى غَنَمًا لِي بِالرَّبَذَةِ ، فَغَشِيَنِي شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلْمَةِ ، فَحَمَلْتُ مِنْهُ فَوَلَدْتُ هَذَا
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ , حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ , حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : لَمَّا حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ يُقَسِّمُ الْغَنِيمَةَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ هَذِهِ قِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ قَالَ : فَحَضَرْتُ بَعْدَ ذَلِكَ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَتَلَهُمْ بِالنَّهْرَوَانِ فَالْتَمَسَ عَلِيٌّ ، يَعْنِي الْمُخْدَجَ قَالَ : فَلَمْ يَجِدْهُ ، ثُمَّ وَجَدَهُ بَعْدَ ذَلِكَ تَحْتَ جِدَارٍ عَلَى هَذَا النَّعْتِ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَيُّكُمْ يَعْرِفُ هَذَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : نَحْنُ نَعْرِفُهُ ، هَذَا حُرْقُوصٌ وَأُمُّهُ هَاهُنَا قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالَ لَهَا : مِمَّنْ هَذَا ؟ قَالَتْ : مَا أَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِلَّا أَنِّي كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْعَى غَنَمًا لِي بِالرَّبَذَةِ ، فَغَشِيَنِي شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلْمَةِ ، فَحَمَلْتُ مِنْهُ فَوَلَدْتُ هَذَا