عَنْ زَاذَانَ ، قَالَا : بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ ، فَقَالُوا : حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كُلُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي ، فَأَيُّهُمْ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : النَّفْرُ الَّذِي رَأَيْنَاكَ تَلَطِّفْهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ ، قَالَ : أَيُّهُمْ ؟ قَالُوا : " عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَلِمَ السُّنَّةَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، ثُمَّ خَتَمَ بِهِ عِنْدَهُ فَلَمْ يَدْرُوا مَا أَرَادَ عَلِيٌّ بِقَوْلِهِ : وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، كَفَى بِعَبْدِ اللَّهِ أَمْ كَفَى بِالْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : فَحُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : عَلِمَ أَوْ عُلِّمَ أَسْمَاءَ الْمُنَافِقِينَ ، وَسَأَلَ عَنِ الْمُعْضِلَاتِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهَا ، فَإِنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْهَا تَجِدُوهُ بِهَا عَالِمًا ، قَالُوا : فَأَبُو ذَرٍّ ؟ قَالَ : وِعَاءٌ مُلِئَ عِلْمًا ، وَكَانَ شَحِيحًا حَرِيصًا ، شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ ، حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ فَيُعْطِي وَيَمْنَعُ ، أَمَّا إِنَّهُ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلَأَ ، قَالُوا : فَسَلْمَانُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ، عَلِمَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ ، وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الْآخِرَ ، وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ ، وَكَانَ بَحْرًا لَا يَنْزِفُ قَالُوا : فَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ؟ قَالَ : ذَاكَ امْرُؤٌ خَلَطَ اللَّهُ الْإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَعَظْمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ ، لَا يُفَارِقُ الْحَقَّ سَاعَةً ، حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَهُ ، لَا يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئًا قَالُوا : فَحَدِّثْنَا عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : مَهْلًا ، نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ ، قَالَ : فَقَالَ قَائِلٌ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : {{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكِ فَحَدِّثْ }} قَالَ : فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ بِنِعْمَةِ رَبِّي ، كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِئَتْ ، وَبَيْنَ الْجَوَارِحِ مِنِّي مُلِئَ عِلْمًا جَمًّا "
قَالَ أَبُو يَعْلَى : ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَا : بَيْنَا النَّاسُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ عَلِيٍّ إِذْ وَافَقُوا مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ ، فَقَالُوا : حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : عَنْ أَيِّ أَصْحَابِي ؟ قَالُوا : أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابِي ، فَأَيُّهُمْ تُرِيدُونَ ؟ قَالُوا : النَّفْرُ الَّذِي رَأَيْنَاكَ تَلَطِّفْهُمْ بِذِكْرِكَ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ دُونَ الْقَوْمِ ، قَالَ : أَيُّهُمْ ؟ قَالُوا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : عَلِمَ السُّنَّةَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، ثُمَّ خَتَمَ بِهِ عِنْدَهُ فَلَمْ يَدْرُوا مَا أَرَادَ عَلِيٌّ بِقَوْلِهِ : وَكَفَى بِهِ عِلْمًا ، كَفَى بِعَبْدِ اللَّهِ أَمْ كَفَى بِالْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : فَحُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : عَلِمَ أَوْ عُلِّمَ أَسْمَاءَ الْمُنَافِقِينَ ، وَسَأَلَ عَنِ الْمُعْضِلَاتِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهَا ، فَإِنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْهَا تَجِدُوهُ بِهَا عَالِمًا ، قَالُوا : فَأَبُو ذَرٍّ ؟ قَالَ : وِعَاءٌ مُلِئَ عِلْمًا ، وَكَانَ شَحِيحًا حَرِيصًا ، شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ ، حَرِيصًا عَلَى الْعِلْمِ ، وَكَانَ يُكْثِرُ السُّؤَالَ فَيُعْطِي وَيَمْنَعُ ، أَمَّا إِنَّهُ قَدْ مُلِئَ لَهُ فِي وِعَائِهِ حَتَّى امْتَلَأَ ، قَالُوا : فَسَلْمَانُ ؟ قَالَ : امْرُؤٌ مِنَّا وَإِلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، مَنْ لَكُمْ بِمِثْلِ لُقْمَانَ الْحَكِيمِ ، عَلِمَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ ، وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الْآخِرَ ، وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ ، وَكَانَ بَحْرًا لَا يَنْزِفُ قَالُوا : فَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ؟ قَالَ : ذَاكَ امْرُؤٌ خَلَطَ اللَّهُ الْإِيمَانَ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَعَظْمِهِ وَشَعْرِهِ وَبَشَرِهِ ، لَا يُفَارِقُ الْحَقَّ سَاعَةً ، حَيْثُ زَالَ زَالَ مَعَهُ ، لَا يَنْبَغِي لِلنَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ شَيْئًا قَالُوا : فَحَدِّثْنَا عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : مَهْلًا ، نَهَى اللَّهُ عَنِ التَّزْكِيَةِ ، قَالَ : فَقَالَ قَائِلٌ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : {{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكِ فَحَدِّثْ }} قَالَ : فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ بِنِعْمَةِ رَبِّي ، كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِئَتْ ، وَبَيْنَ الْجَوَارِحِ مِنِّي مُلِئَ عِلْمًا جَمًّا
حديث رقم: 8234 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
حديث رقم: 8235 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
حديث رقم: 8236 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
حديث رقم: 4606 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَأَمَّا قِصَّةُ اعْتِزَالِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ الْبَيْعَةِ
حديث رقم: 31432 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ فَضَائِلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 31433 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ فَضَائِلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 31611 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 31612 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 31691 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي سَلْمَانَ مِنَ الْفَضْلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 5906 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 5908 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 5911 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 5913 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 174 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ أَحَادِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ
حديث رقم: 2283 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حديث رقم: 2317 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني مَشَايِخُ شَتَّى
حديث رقم: 1064 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ
حديث رقم: 391 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
حديث رقم: 207 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
حديث رقم: 624 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
حديث رقم: 625 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ
حديث رقم: 6272 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَعِيدُ بْنُ فَيْرُوزٍ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ
حديث رقم: 122 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني مُقَدِّمَة ذِكْرُ عِتْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْمَانَ ، وَكِتِابِ عَهْدِهِ ، وَوَلَائِهِ
أحاديث أخرى متعلقة
