سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : إِنَّ رَبِّيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ لَمْ يَرَ يَوْمَئِذٍ فِي نَفْسِهِ وَلَا أَهْلِهِ وَلَا مَالِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ " وَقَدْ قُلْتُهَا الْيَوْمَ
وَقَالَ الْحَارِثُ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، ثنا مُعَاذُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : أَدْرِكْ دَارُكَ فَقَدِ احْتَرَقَتْ . فَقَالَ : مَا احْتَرَقَتْ دَارِي ، فَذَهَبَ ، ثُمَّ جَاءَ ، فَقَالَ لَهُ : أَدْرِكْ دَارَكَ فَقَدِ احْتَرَقَتْ دَارُكَ . فَقَالَ : لَا ، وَاللَّهِ مَا احْتَرَقَتْ دَارِي , فَقِيلَ لَهُ : يُقَالُ لَكَ قَدِ احْتَرَقَتْ دَارُكَ ، فَتَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا احْتَرَقَتْ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : إِنَّ رَبِّيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ لَمْ يَرَ يَوْمَئِذٍ فِي نَفْسِهِ وَلَا أَهْلِهِ وَلَا مَالِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ وَقَدْ قُلْتُهَا الْيَوْمَ قُلْتُ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الدُّعَاءِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَسَمَّى الرَّجُلَ الصَّحَابِيَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُفَسَّرَ بِهِ الْمُبْهَمُ هُنَا ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَ لَمْ يُجَالِسْ أَبَا الدَّرْدَاءِ