• 515
  • جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحِلُّ فَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الْأَرْضِ ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ " . قَالُوا : وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " مَجَالِسُ الذِّكْرِ ، فَاغْدُوا وَرُوحُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ ، وَذَكِّرُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ ، مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مَنْزِلَتَهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ "

    قَالَ مُسَدَّدٌ : ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى غُفْرَةَ ، سَمِعْتُ أَيُّوبَ بْنَ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الْأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحِلُّ فَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الْأَرْضِ ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ . قَالُوا : وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَجَالِسُ الذِّكْرِ ، فَاغْدُوا وَرُوحُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ ، وَذَكِّرُوهُ بِأَنْفُسِكُمْ ، مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ مَنْزِلَتَهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : ثنا الْهَيْثَمُ هُوَ ابْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، نَحْوَهُ وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، بِهِ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، بِهِ وَأَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ثنا بِشْرٌ ، فَذَكَرَهُ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ

    سرايا: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    فارتعوا: الرتع : الاتساع في الخصب والمراد : الإكثار من ذكر الله
    رياض: الرياض : جمع الروضة وهي البستان
    فاغدوا: الغدو : السعي أول النهار
    وروحوا: الرواح : نقيض الصباح وهو اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل
    إِنَّ لِلَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَحِلُّ فَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات