كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَإِذَا أَحَبَّهُ حَبَّبَهُ إِلَى خَلْقِهِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ أَ بْغَضَهُ اللَّهُ ، وَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَى خَلْقِهِ
قَالَ مُسَدَّدٌ : ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، كَتَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِلَى مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَإِذَا أَحَبَّهُ حَبَّبَهُ إِلَى خَلْقِهِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ أَ بْغَضَهُ اللَّهُ ، وَإِذَا أَبْغَضَهُ بَغَّضَهُ إِلَى خَلْقِهِ