قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ ، وَأَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : نِيَّةً صَادِقَةً ، وَعَقْلًا وَافِرًا ، وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ ، فَذَكَرَ فَلَا يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ ، قَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ ، سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ بِشَيْءٍ ، وَلَا جِهَادٍ ، وَلَا شَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَعْمَالِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْقِلُهُ ، وَلَوْ أَنَّ جَاهِلًا فَاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ ، كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ "
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا عَبَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ ، وَأَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : نِيَّةً صَادِقَةً ، وَعَقْلًا وَافِرًا ، وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ ، فَذَكَرَ فَلَا يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ ، قَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ ، سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ بِشَيْءٍ ، وَلَا جِهَادٍ ، وَلَا شَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَعْمَالِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْقِلُهُ ، وَلَوْ أَنَّ جَاهِلًا فَاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ ، كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ