• 1912
  • حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ , ثنا عَبَّادٌ , عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ وَأَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : نِيَّةً صَادِقَةً وَعَقْلًا وَافِرًا وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : صَدَقَ , قُلْتُ : إِذَا صَدَقَتْ نِيَّتُهُ وَكَانَتْ نَفَقَتُهُ مِنْ حَلَالٍ فَمَا يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ , قَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِشَيْءٍ وَلَا جِهَادٍ وَلَا بِشَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَعْمَالِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعَقْلِهِ وَلَوْ أَنَّ جَاهِلًا فاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ

    قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَيُّ حَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ أَفْضَلُ وَأَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : مَنْ جَمَعَ ثَلَاثَ خِصَالٍ : نِيَّةً صَادِقَةً وَعَقْلًا وَافِرًا وَنَفَقَةً مِنْ حَلَالٍ , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : صَدَقَ , قُلْتُ : إِذَا صَدَقَتْ نِيَّتُهُ وَكَانَتْ نَفَقَتُهُ مِنْ حَلَالٍ فَمَا يَضُرُّهُ قِلَّةُ عَقْلِهِ , قَالَ : يَا أَبَا الْحَجَّاجِ سَأَلْتَنِي عَمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ " مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِشَيْءٍ وَلَا جِهَادٍ وَلَا بِشَيْءٍ مِمَّا يَكُونُ مِنْهُ مِنْ أَنْوَاعِ أَعْمَالِ الْبِرِّ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعَقْلِهِ وَلَوْ أَنَّ جَاهِلًا فاقَ الْمُجْتَهِدِينَ فِي الْعِبَادَةِ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ "

    خصال: الخصال : جمع خصلة وهي خلق في الإنسان يكون فضيلة أو رزيلة
    البر: البر : اسم جامع لكل معاني الخير والإحسان والصدق والطاعة وحسن الصلة والمعاملة
    " مَا أَطَاعَ الْعَبْدُ رَبَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِشَيْءٍ وَلَا جِهَادٍ وَلَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات