• 1960
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ غُلَامٌ مَعَهُ أُخْتٌ لَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غُلَامٌ يَتِيمٌ وَأُخْتٌ لَهُ يَتِيمَةٌ ، أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ يَا بِلَالُ ، اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا ، فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ " فَأَتَاهُ بِلَالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ تَمْرَةً ، قَالَ : فَوَضَعَهَا فِي كَفِّهِ ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، إِلَى فِيهِ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يَدْعُو فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَبْعًا لَكَ ، وَسَبْعًا لِأُمِّكَ ، وَسَبْعًا لِأُخْتِكَ ، تَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِتَمْرَةٍ " وَكَانَ الْغُلَامُ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ، فَلَمَّا قَامَ ، تَبِعَهُ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَمَسَحَهُ ، وَقَالَ : جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ يَا غُلَامُ ، وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ رَأَيْتُكَ ، وَمَا صَنَعْتَ ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَحْمَةً لَهُ , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَضُمُّ رَجُلٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ ، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً ، وَكَفَّرَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً "

    وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ فَائِدٍ الْعَبْدِيِّ أَبِي الْوَرْقَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُ غُلَامٌ مَعَهُ أُخْتٌ لَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غُلَامٌ يَتِيمٌ وَأُخْتٌ لَهُ يَتِيمَةٌ ، أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ يَا بِلَالُ ، اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا ، فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ فَأَتَاهُ بِلَالٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ تَمْرَةً ، قَالَ : فَوَضَعَهَا فِي كَفِّهِ ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ ، إِلَى فِيهِ فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يَدْعُو فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَبْعًا لَكَ ، وَسَبْعًا لِأُمِّكَ ، وَسَبْعًا لِأُخْتِكَ ، تَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِتَمْرَةٍ وَكَانَ الْغُلَامُ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ، فَلَمَّا قَامَ ، تَبِعَهُ مُعَاذٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَمَسَحَهُ ، وَقَالَ : جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ يَا غُلَامُ ، وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ رَأَيْتُكَ ، وَمَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَحْمَةً لَهُ , فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَضُمُّ رَجُلٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ ، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً ، وَكَفَّرَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَذَكَرَهُ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، فَذَكَرَ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبِي ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَرْضَ حَدِيثَ فَائِدٍ ، وَكَانَ عِنْدَهُ مَتْرُوكَ

    خلفا: الخلف : العوض
    لَا يَضُمُّ رَجُلٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ ، ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى
    حديث رقم: 41 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 619 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الْيَتَامَى
    حديث رقم: 617 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي كَافِلِ الْيَتِيمِ مِنَ الثَّوَابِ الْجَزِيلِ
    حديث رقم: 3557 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيُّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّ غَزَوَاتٍ ، وَأَصَابَتْهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ ضَرْبَةٌ فِي ذِرَاعَهِ ، يُكْنَى : أَبَا مُعَاوِيَةَ ، كَانَ يَصْبُغُ لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ بِالْحِنَّاءِ ، وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ ، كُفَّ بَصَرُهُ فِي آخِرِ عُمْرِهِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ وَثَمَانِينَ بِالْكُوفَةِ ، آخِرُ مَنْ مَاتَ بِهَا مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَاسْمُ أَبِي أَوْفَى : عَلْقَمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ ، حَدَّثَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ السَّكْسَكِيُّ ، وَالْأَعْمَشُ ، وَأَبُو يَعْفُورَ الْعَبْدِيُّ ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ الْجَوْنِيُّ ، وَعُبَيْدٌ أَبُو الْحَسَنِ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 894 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَيْتَامِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات