عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : قَامَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : " إِنَّهَا أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَحْمَرَ وَأَخْضَرَ وَأَصْفَرَ ، وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا , فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ إِذًا فَقُدُمًا قُدُمًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَّا تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ , فَإِنْ تَأَخَّرَ اسْتَأْخَرَتْ مِنْهُ , وَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَتْ أَوَّلُ نَضْحَةٍ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ , وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ فَيَنْفِضَانِ عَنْهُ التُّرَابَ وَيَقُولَانِ : مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكَ , وَيَقُولُ : مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكُمَا "
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : قَامَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : إِنَّهَا أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَحْمَرَ وَأَخْضَرَ وَأَصْفَرَ ، وَفِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا , فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ إِذًا فَقُدُمًا قُدُمًا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ إِلَّا تَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ , فَإِنْ تَأَخَّرَ اسْتَأْخَرَتْ مِنْهُ , وَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَتْ أَوَّلُ نَضْحَةٍ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ , وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ ثِنْتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ فَيَنْفِضَانِ عَنْهُ التُّرَابَ وَيَقُولَانِ : مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكَ , وَيَقُولُ : مَرْحَبًا قَدْ آنَ لَكُمَا وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ , بِهَذَا