أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، إِنِّي مُضْعِفٌ مِنَ الْأَهْلِ وَالْحُمُولَةِ ، وَإِنَّمَا حُمُولَتُنَا هَذِهِ الْحُمُرُ الدَّبَّابَةُ ، أَلَا أُفِيضُ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ ؟ فَقَالَ : " أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّهُ بَاتَ بِمِنًى ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ وَطَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ سَارَ إِلَى عَرَفَةَ ، حَتَّى نَزَلَ مَنْزِلًا مِنْهَا ، ثُمَّ رَاحَ ، ثُمَّ وَقَفَ مَوْقِفَهُ مِنْهَا ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ أَفَاضَ حَتَّى إِذَا أَتَى جَمْعًا ، فَنَزَلَ مَنْزِلَهُ مِنْهُ ، حَتَّى بَاتَ بِهِ ، حَتَّى إِذَا كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ الْمُعَجَّلَةُ وَقَفَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ الصُّبْحُ الْمُسْفِرُ أَفَاضَ ، فَذَلِكَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَقَدْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَتَّبِعَهُ "
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، إِنِّي مُضْعِفٌ مِنَ الْأَهْلِ وَالْحُمُولَةِ ، وَإِنَّمَا حُمُولَتُنَا هَذِهِ الْحُمُرُ الدَّبَّابَةُ ، أَلَا أُفِيضُ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ ؟ فَقَالَ : أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّهُ بَاتَ بِمِنًى ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ وَطَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ سَارَ إِلَى عَرَفَةَ ، حَتَّى نَزَلَ مَنْزِلًا مِنْهَا ، ثُمَّ رَاحَ ، ثُمَّ وَقَفَ مَوْقِفَهُ مِنْهَا ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ أَفَاضَ حَتَّى إِذَا أَتَى جَمْعًا ، فَنَزَلَ مَنْزِلَهُ مِنْهُ ، حَتَّى بَاتَ بِهِ ، حَتَّى إِذَا كَانَ صَلَاةُ الصُّبْحِ الْمُعَجَّلَةُ وَقَفَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ الصُّبْحُ الْمُسْفِرُ أَفَاضَ ، فَذَلِكَ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَقَدْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَتَّبِعَهُ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ، بِهَذَا