• 2482
  • عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الْغزْوُ غَزْوَانِ ، فَأَمَّا مَنْ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ ، وَأَطَاعَ الْإِمَامَ ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ ، كَانَ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ أَجْرًا كُلُّهُ ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا رِيَاءً ، وَسُمْعَةً ، وَعَصَى الْإِمَامَ ، وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَا يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ "

    أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ بَحِيرٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْغزْوُ غَزْوَانِ ، فَأَمَّا مَنْ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ ، وَأَطَاعَ الْإِمَامَ ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ ، كَانَ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ أَجْرًا كُلُّهُ ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا رِيَاءً ، وَسُمْعَةً ، وَعَصَى الْإِمَامَ ، وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ ، فَإِنَّهُ لَا يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ

    ابتغى: الابتغاء : الاجتهاد في الطلب والمراد طلب ثواب الله وفضله
    الكريمة: الكريمة : النفيسة الجيدة من كل شيء
    وياسر: ياسره : عامله باليسر والسماحة
    رياء: الرياء : إظهار العمل للناس ليروه ويظنوا به خيرا
    بالكفاف: الكفاف : مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص ، فهو يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم
    الْغزْوُ غَزْوَانِ ، فَأَمَّا مَنْ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ ، وَأَطَاعَ
    لا توجد بيانات

    [3188] وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ هِيَ الْعَزِيزَةُ عَلَى صَاحِبِهَا الْجَامِعَةُ لِلْكَمَالِ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ عَامَلَهُ بِالْيُسْرِ وَالسُّهُولَةِ مَعَ الشَّرِيكِ وَالصَّاحِبِ وَالْمُعَاوَنَةِ لَهُمَا وَنَبِهُهُ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ الِانْتِبَاهُ مِنَ النَّوْمِ رِيَاءً بِالْمَدِّ وَسُمْعَةً بِضَمِّ السِّينِ أَنْ يَفْعَلَ الشَّخْصُ لِيَرَاهُ النَّاسُ وَيَسْمَعُونَهُ لَا يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ أَيْ سَوَاءٌ بِسَوَاءٍ وَالْكَفَافُ هُوَ الَّذِي لَا يَفْضُلُ عَنِ الشَّيْءِ بَلْ يَكُونُ بِقَدْرِ الْحَاجة إِلَيْهِ(كتاب النِّكَاح)

    [3188] وَأنْفق الْكَرِيمَة أَي الْأَمْوَال العزيزة عَلَيْهِ وياسر الشَّرِيك أَي عَامله باليسر والسهولة والمعاونة لَهُ ونبهه ظَاهر الْقَامُوس أَنه بِالضَّمِّ والسكون بِمَعْنى الْقيام من النّوم وَضَبطه السُّيُوطِيّ فِي حَاشِيَة أبي دَاوُد بِفَتْح فَسُكُون بِمَعْنى ضد النّوم وَقَالَ فِي حَاشِيَة الْكتاب بِفَتْح فَكسر مُوَحدَة الانتباه من النّوم وَالظَّاهِر أَن قَوْله فَكسر مُوَحدَة غلط وَالله تَعَالَى أعلم وَقَوله رِيَاء بِالْمدِّ أَي ليراه النَّاس وسَمعه بِضَم السِّين أَي ليسمعوه لَا يرجع بالكفاف بِفَتْح كَاف وَهُوَ مَا كَانَ على قدر الْحَاجة وَالْمرَاد أَن يرجع مثل مَا كَانَ قَوْله

    أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ ‏ "‏ الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ وَأَطَاعَ الإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ كَانَ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ أَجْرًا كُلُّهُ وَأَمَّا مَنْ غَزَا رِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِي الأَرْضِ فَإِنَّهُ لاَ يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ ‏"‏ ‏.‏

    It was narrated from Mu'adh bin Jabal that the Messenger of Allah (ﷺ) said:"Campaigns are of two types. As for the one who seek the Face of Allah, obeys the imam, spends what is precious to him, is easy-going with his companion and avoids mischief, when he is asleep and when he is awake, it will all bring reward. But as for the one who fights to show off, and he disobeys the imam and does mischief in the land, he will not come back the same as when he left." [1] [1] It was not simply be the case that he comes back with no good deeds to his credit, rather he will have a number of evil deeds on his record

    Telah mengkhabarkan kepada kami ['Amr bin Utsman], ia berkata; telah menceritakan kepada kami [Baqiyah] dari [Bahir] dari [Khalid] dari [Abu Bahriyah] dari [Mu'adz bin Jabal] dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bahwa beliau bersabda: "Berperang ada dua, adapun orang yang mengharapkan wajah Allah dan mentaati pemimpin, menginfakkan barang berharga, memberikan kemudahan kepada sekutu, dan menghindari kerusakan maka tidur dan terjaganya adalah seluruhnya pahala. Adapun orang yang berperang karena ingin dilihat dan didengar serta durhaka kepada pemimpin, dan membuat kerusakan di bumi maka sesungguhnya ia tidak akan kembali dengan sesuatu yang mencukupi

    معاذ بن جبل رضی الله عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جہاد دو طرح کے ہیں: ایک جہاد وہ ہے جس میں جہاد کرنے والا اللہ کی رضا و خوشنودی کا طالب ہو، امام ( سردار ) کی اطاعت کرے، اپنی پسندیدہ چیز اللہ کے راستے میں خرچ کرے، اپنے شریک کو سہولت پہنچائے، اور فساد سے بچے تو اس کا سونا، و جاگنا سب کچھ باعث اجر ہو گا۔ دوسرا جہاد وہ ہے جس میں جہاد کرنے والا ریاکاری اور شہرت کے لیے جہاد کرے، امیر ( سردار و سپہ سالار ) کی نافرمانی کرے اور زمین میں فساد پھیلائے تو وہ برابر سرابر نہیں لوٹے گا ۱؎“۔

    আমর ইবন উছমান (রাঃ) ... মুআয ইবন জাবাল (রাঃ) রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণনা করেন, তিনি বলেছেনছ ধর্মযুদ্ধ দু' প্রকার। যে ব্যক্তি আল্লাহর সন্তুষ্টি কামনা করে ইমামের অনুসরণ করে, উত্তম বস্তু দান করে, সাথীদের সাথে নরম ব্যবহার করে এবং ঝগড়া-ফাসাদ পরিত্যাগ করে; তা হলে তার নিদ্রা, জাগরণ সবই সওয়াব যোগ্য। আর যে ব্যক্তি লোক দেখানো যুদ্ধ করে, শুনাবার জন্য যুদ্ধ করে, ইমামের অবাধ্য হয় অথবা পৃথিবীতে ফাসাদ বিস্তার করে, সে সওয়াব বা প্রতিদানের সাথে প্রত্যাবর্তন করবে না, বরং সে শাস্তিপ্রাপ্ত হবে।