أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَصَّرُ بِعُرْجُونٍ مِنْ بَنَاتِ طَابٍ ، قَالَ سُفْيَانُ : وَهُوَ عُرْجُونٌ مُسْتَقِيمٌ ، وَيَكُونُ فِيهِ عِوَجٌ فَيُقَامُ قَالَ : فَأَصَابَ بِذَلِكَ الْعُرْجُونِ سَوَادَةَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقَوَدُ ، فَقَالَ : " نَعَمْ " فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ مُحْتَاجٌ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تُعْطِيَهُ شَيْئًا ، فَأَمْكَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقَوَدِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَرَضَخَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَصَّرُ بِعُرْجُونٍ مِنْ بَنَاتِ طَابٍ ، قَالَ سُفْيَانُ : وَهُوَ عُرْجُونٌ مُسْتَقِيمٌ ، وَيَكُونُ فِيهِ عِوَجٌ فَيُقَامُ قَالَ : فَأَصَابَ بِذَلِكَ الْعُرْجُونِ سَوَادَةَ بْنَ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْقَوَدُ ، فَقَالَ : نَعَمْ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ مُحْتَاجٌ إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ تُعْطِيَهُ شَيْئًا ، فَأَمْكَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقَوَدِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَرَضَخَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَخْبَرَنَا عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : سَوَادَةُ بْنُ عَمْرٍو
عرجون: العرجون : هو العُود الأصْفر الذي فيه شَمَاريخ العِذْق
العرجون: العرجون : هو العُود الأصْفر الذي فيه شَمَاريخ العِذْق
القود: القَوَد : القصاص ومجازاة الجاني بمثل صنيعه
أحاديث أخرى متعلقة
