قَالَ : ائْتُونِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ ، فَأَتَوْهُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ ، فَقَالَ : اكْتُبْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، فَإِنْ قَالَهَا مُصْبِحًا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَهَا مُمْسِيًا فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، وَأَبِي الْعَوَّامِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ : أَنَّ نَاسًا ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانُوا فِي سَفَرٍ وَمَعَهُمْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ قَالُوا لَهُ : حَدِّثْنَا رَحِمَكُ اللَّهُ ، قَالَ : ائْتُونِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ ، فَأَتَوْهُ بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ ، فَقَالَ : اكْتُبْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، فَإِنْ قَالَهَا مُصْبِحًا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَالَهَا مُمْسِيًا فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ