خَرَجْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ فَوَجَدْنَا غَدِيرًا ، وَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحِي أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ فَاسْتَتَرَ مِنِّي ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةً عَلَيْهِ فَدَخَلَ الْمَاءُ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنٍ ، فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ ، فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ : " قُمْ بِنَا " فَأَتَاهُ فَرَفَعَ عَنْ سَاقِهِ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ وَضَحِ سَاقِهِ وَهُوَ يَخُوضُ الْمَاءَ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَوَصَبَهَا " ثُمَّ قَالَ : " قُمْ " فَقَامَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ "
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ هِنْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ فَوَجَدْنَا غَدِيرًا ، وَكَانَ أَحَدُنَا يَسْتَحِي أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ فَاسْتَتَرَ مِنِّي ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ فَعَلَ نَزَعَ جُبَّةً عَلَيْهِ فَدَخَلَ الْمَاءُ ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ نَظْرَةً فَأَعْجَبَنِي خَلْقُهُ ، فَأَصَبْتُهُ بِعَيْنٍ ، فَأَخَذَتْهُ قَعْقَعَةٌ ، فَدَعَوْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِي ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ : قُمْ بِنَا فَأَتَاهُ فَرَفَعَ عَنْ سَاقِهِ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ وَضَحِ سَاقِهِ وَهُوَ يَخُوضُ الْمَاءَ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَذْهِبْ حَرَّهَا وَوَصَبَهَا ثُمَّ قَالَ : قُمْ فَقَامَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ مَالِهِ أَوْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ