أَنَّ مُعَاوِيَةَ ، عَامَ حَجَّ جَمَعَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ فَقَالَ : " أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبُوسِ الذَّهَبِ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : " وَأَنَا أَشْهَدُ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو شَيْخٍ ، عَنْ أَخِيهِ حِمَّانَ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ ، عَامَ حَجَّ جَمَعَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْكَعْبَةِ فَقَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ ، هَلْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ لُبُوسِ الذَّهَبِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ قَالَ : وَأَنَا أَشْهَدُ خَالَفَهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَلَى اخْتِلَافٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَيْهِ