عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أَيَّامَ حُنَيْنٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ " إِنَّكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ ؟ " قَالَ : إِنَّ نَبِيًّا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا أَعْجَبَتْهُ كَثْرَةُ أُمَّتِهِ فَقَالَ : " لَنْ يَرُومَ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ بِشَيْءٍ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ خَيِّرْ أُمَّتَكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيَحَهُمْ ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ ، وَإِمَّا أَنْ أُرْسِلَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ؟ " فَقَالُوا : " أَمَّا الْجُوعُ وَالْعَدُوُّ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمَا ، وَلَكِنَّ الْمَوْتَ ، فَأُرْسِلَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتُ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي لَيْلَةٍ سَبْعُونَ أَلْفًا " فَأَنَا أَقُولُ : " اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ ، وَبِكَ أُصَاوِلُ ، وَبِكَ أُقَاتِلُ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا بَهْزٌ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أَيَّامَ حُنَيْنٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ بِشَيْءٍ ؟ قَالَ : إِنَّ نَبِيًّا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا أَعْجَبَتْهُ كَثْرَةُ أُمَّتِهِ فَقَالَ : لَنْ يَرُومَ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ بِشَيْءٍ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ خَيِّرْ أُمَّتَكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ : أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيَحَهُمْ ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ ، وَإِمَّا أَنْ أُرْسِلَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ؟ فَقَالُوا : أَمَّا الْجُوعُ وَالْعَدُوُّ فَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمَا ، وَلَكِنَّ الْمَوْتَ ، فَأُرْسِلَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتُ فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي لَيْلَةٍ سَبْعُونَ أَلْفًا فَأَنَا أَقُولُ : اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ ، وَبِكَ أُصَاوِلُ ، وَبِكَ أُقَاتِلُ