• 2759
  • عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَانَ مَلِكٌ لَهُ سَاحِرٌ ، قَالَ : فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ : قَدْ كَبِرْتُ فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلَامًا نُعَلِّمْهُ السِّحْرَ ، قَالَ : وَكَانَ بَيْنَ الْمَلِكِ وَالسَّاحِرِ رَاهِبٌ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ : فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ كَلَامَهُ ، فَأَعْجَبَهُ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يَجْلِسُ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ ، وَقَالَ : مَا حَبَسَكَ ؟ وَإِذَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ السَّاحِرِ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا احْتَبَسَ عَلَى أَهْلِهِ ضَرَبُوهُ ، وَقَالُوا : مَا يُحْبِسُكَ ؟ . فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ إِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى السَّاحِرِ فَقُلْ : حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلْ : حَبَسَنِي السَّاحِرُ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ حَبَسَتِ النَّاسَ ، فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَجُوزُوا ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرَ السَّاحِرِ أَفْضَلُ أَمْ أَمْرَ هَذَا الرَّاهِبِ ، فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ ، فَرَمَى بِهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ الرَّاهِبُ : أَيُّ بُنَيَّ ، أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي ، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا قَدْ أَرَى ، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِذَا ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُدَاوِي النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الْأَدْوَاءِ ، قَالَ : وَعَمِيَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ فَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدَايَا كَثِيرَةً ، فَقَالَ : اشْفِنِي وَمَا هُنَا لَكَ ، قَالَ : مَا أَشْفِي أَحَدًا ، مَا يَشْفِي إِلَّا اللَّهُ ، إِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ ، فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ . ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَلِكِ ، فَجَلَسَ عِنْدَهُ نَحْوًا مِمَّا كَانَ يَجْلِسُ ، قَالَ : يَا فُلَانُ ، مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ رَبِّي وَرَبُّكُمُ اللَّهُ ، قَالَ : أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَهُ فَعَذَّبَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الْغُلَامِ ، فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ ، قَالَ : مَا أَنَا أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، قَالَ : مَنْ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ وَاحِدٌ ، فَعَذَّبَهُ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الرَّاهِبِ . فَأَتَى بِالرَّاهِبِ ، قَالَ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَأَخَذَ الْمِنْشَارَ فَوَضَعَهُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّ رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَوُضِعَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْغُلَامِ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَأَمَرَهُمْ فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ حَتَّى تُصْعِدَانِهِ عَلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ حَتَّى بَلَغُوا ذِرْوَتَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَوَقَعُوا أَجْمَعِينَ ، وَجَاءَ الْغُلَامُ إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ ، فَإِذَا تَوَسَّطْتُمُ الْبَحْرَ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَفَعَلُوا . فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ ، فَغَرِقُوا ، وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي حَتَّى أَتَى الْمَلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، وَاللَّهِ مَا أَنْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ . فَقَالَ : مَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ، ثُمَّ تَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ ، ثُمَّ تَرْمِيَنِي ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي . فَرَمَاهُ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ ، فَقَالَ الْغُلَامُ : هَكَذَا فَأَمْسَكَ عَلَى صُدْغِهِ . فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ : أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ؟ قَدْ وَاللَّهِ آمَنَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالْأُخْدُودِ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخَدُّوا فِيهَا ، وَأُضْرِمَ فِيهَا النِّيرَانُ ، فَقَالَ : مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَاقْتَحِمُوهُ فِيهَا ، فَجَعَلُوا يَتَقَحَّمُونَ فِي النَّارِ ، حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا ابْنٌ رَضِيعٌ ، فَكَأَنَّ الْمَرْأَةَ تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا ابْنُهَا : يَا أُمَّهِ ، اصْبِرِي ، فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ "

    نا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ مَلِكٌ لَهُ سَاحِرٌ ، قَالَ : فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ : قَدْ كَبِرْتُ فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلَامًا نُعَلِّمْهُ السِّحْرَ ، قَالَ : وَكَانَ بَيْنَ الْمَلِكِ وَالسَّاحِرِ رَاهِبٌ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ : فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ كَلَامَهُ ، فَأَعْجَبَهُ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يَجْلِسُ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ ، وَقَالَ : مَا حَبَسَكَ ؟ وَإِذَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ السَّاحِرِ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ ، فَإِذَا احْتَبَسَ عَلَى أَهْلِهِ ضَرَبُوهُ ، وَقَالُوا : مَا يُحْبِسُكَ ؟ . فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ إِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى السَّاحِرِ فَقُلْ : حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا احْتَبَسْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلْ : حَبَسَنِي السَّاحِرُ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ حَبَسَتِ النَّاسَ ، فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَجُوزُوا ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرَ السَّاحِرِ أَفْضَلُ أَمْ أَمْرَ هَذَا الرَّاهِبِ ، فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ ، فَرَمَى بِهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ الرَّاهِبُ : أَيُّ بُنَيَّ ، أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي ، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا قَدْ أَرَى ، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِذَا ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ ، وَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُدَاوِي النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الْأَدْوَاءِ ، قَالَ : وَعَمِيَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ فَأَهْدَى إِلَيْهِ هَدَايَا كَثِيرَةً ، فَقَالَ : اشْفِنِي وَمَا هُنَا لَكَ ، قَالَ : مَا أَشْفِي أَحَدًا ، مَا يَشْفِي إِلَّا اللَّهُ ، إِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ ، فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ . ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَلِكِ ، فَجَلَسَ عِنْدَهُ نَحْوًا مِمَّا كَانَ يَجْلِسُ ، قَالَ : يَا فُلَانُ ، مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : رَبِّي ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ رَبِّي وَرَبُّكُمُ اللَّهُ ، قَالَ : أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَهُ فَعَذَّبَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الْغُلَامِ ، فَجِيءَ بِهِ ، فَقَالَ : أَيُّ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ ، قَالَ : مَا أَنَا أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ هَذَا ، قَالَ : مَنْ ؟ قَالَ : اللَّهُ ، قَالَ : أَنَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ وَاحِدٌ ، فَعَذَّبَهُ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الرَّاهِبِ . فَأَتَى بِالرَّاهِبِ ، قَالَ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَأَخَذَ الْمِنْشَارَ فَوَضَعَهُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّ رَأْسَهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَوُضِعَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَشَقَّهُ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، فَقِيلَ لِلْغُلَامِ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى ، فَأَمَرَهُمْ فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ حَتَّى تُصْعِدَانِهِ عَلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ حَتَّى بَلَغُوا ذِرْوَتَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَوَقَعُوا أَجْمَعِينَ ، وَجَاءَ الْغُلَامُ إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ فَقَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، قَالَ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ ، فَإِذَا تَوَسَّطْتُمُ الْبَحْرَ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَأَلْقُوهُ ، فَانْطَلَقُوا بِهِ فَفَعَلُوا . فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ ، فَغَرِقُوا ، وَجَاءَ الْغُلَامُ يَمْشِي حَتَّى أَتَى الْمَلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، وَاللَّهِ مَا أَنْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ . فَقَالَ : مَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ، ثُمَّ تَقُولَ : بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ ، ثُمَّ تَرْمِيَنِي ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي . فَرَمَاهُ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ ، فَقَالَ الْغُلَامُ : هَكَذَا فَأَمْسَكَ عَلَى صُدْغِهِ . فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ : أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ؟ قَدْ وَاللَّهِ آمَنَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالْأُخْدُودِ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخَدُّوا فِيهَا ، وَأُضْرِمَ فِيهَا النِّيرَانُ ، فَقَالَ : مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَاقْتَحِمُوهُ فِيهَا ، فَجَعَلُوا يَتَقَحَّمُونَ فِي النَّارِ ، حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ وَمَعَهَا ابْنٌ رَضِيعٌ ، فَكَأَنَّ الْمَرْأَةَ تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا ابْنُهَا : يَا أُمَّهِ ، اصْبِرِي ، فَإِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ

    ستبتلى: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    ابتليت: البلاء والابتلاء : الاخْتِبار بالخير ليتَبَيَّن الشُّكر، وبالشَّر ليظْهر الصَّبْر
    يبرئ: يُبْرئ : يَشْفي
    الأدواء: الأدواء : الأمراض
    تبرئ: يُبْرئ : يَشْفي
    الأكمه: الأكمه : الإنسان الذي يولد أعمى
    والأبرص: البرص : بياض يصيب الجِلْد
    مفرق: المفرق : مكان فرق الشعر
    شقاه: الشق : الجانب
    فأبى: أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره
    فرجف: رجف : تحرك واضطرب
    فانكفأت: انكفأ : وقع
    صعيد: الصعيد : الأرض الواسعة المستوية
    جذع: الجذع : ساق النخلة
    سهما: السهم : النصيب
    كنانتي: الكنانة : جعبة صغيرة من جلد تحمل فيها السهام
    السهم: السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس
    صدغه: الصدغ : ما بين العَين إلى شَحْمة الأذُن
    تحذر: الحذر : الخوف والتحرز والاجتناب
    وأضرم: أضرم : أشعل
    تقاعست: تقاعس عن الأمر : تأخر
    مَلِكٌ لَهُ سَاحِرٌ ، قَالَ : فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ :
    حديث رقم: 5438 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ وَالسَّاحِرِ وَالرَّاهِبِ وَالْغُلَامِ
    حديث رقم: 3413 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة البروج
    حديث رقم: 3412 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة البروج
    حديث رقم: 18567 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ
    حديث رقم: 23325 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ صُهَيْبٍ
    حديث رقم: 18571 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ
    حديث رقم: 18573 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ
    حديث رقم: 23321 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ صُهَيْبٍ
    حديث رقم: 23322 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ صُهَيْبٍ
    حديث رقم: 874 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَدْعِيَةِ
    حديث رقم: 2062 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ فَصْلٌ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 2009 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4844 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ التَّقْلِيدِ وَالْجَرَسِ لِلدَّوَابِ
    حديث رقم: 11215 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْبُرُوجِ
    حديث رقم: 8362 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ الدُّعَاءُ إِذَا خَافَ قَوْمًا
    حديث رقم: 10056 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ
    حديث رقم: 7150 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الصَّادِ مَا أَسْنَدَ صُهَيْبٌ
    حديث رقم: 7151 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الصَّادِ مَا أَسْنَدَ صُهَيْبٌ
    حديث رقم: 28907 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الدُّعَاءِ مَا دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ ، فَأُعْطِيَ بَعْضَهُ
    حديث رقم: 1039 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ السِّيَرِ بَابُ : فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الْقِتَالِ
    حديث رقم: 7148 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الصَّادِ مَا أَسْنَدَ صُهَيْبٌ
    حديث رقم: 7149 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الصَّادِ مَا أَسْنَدَ صُهَيْبٌ
    حديث رقم: 9447 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَغَازِي حَدِيثُ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ
    حديث رقم: 17200 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 919 في المسند للشاشي مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ
    حديث رقم: 273 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُقَيْلِ
    حديث رقم: 480 في مسند ابن أبي شيبة حَدِيثُ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 480 في مسند ابن أبي شيبة الْحَارِثُ
    حديث رقم: 1287 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى صُهَيْبٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَابُ : همس
    حديث رقم: 102 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ أَفْعَالَ الْخَلْقِ مَكْتُوبَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى مَقْدُورَةٌ لَهُ
    حديث رقم: 505 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 1759 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات