عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ قَالَ : اسْتَقْبَلْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ : " أُمَرَاؤُنَا يَأْمُرُونَنَا أَنْ نَلْعَنَ إِخْوَانَنَا ، وَإِنَّا لَا نَلْعَنُهُمْ " وَلَكِنْ نَقُولُ : عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ يَكُونُ فِيهَا وَيَكُونُ " فَقَالَ رَجُلٌ : لَئِنْ أَدْرَكْنَاهَا لَنَهْلِكَنَّ قَالَ : " بِحَسْبِكُمُ الْقَتْلُ " قَالَ : ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ عَلِيًّا لَمْ أُحِبَّهُ شَيْئًا قَطُّ قَالَ : " أَحْبَبْتَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " ثُمَّ أنشأَ يُحَدِّثُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَسَعْدٌ ، وَلَوْ شِئْتُ عَدَدْتُ الْعَاشِرَ يَعْنِي نَفْسَهُ فَقَالَ : " اثْبُتْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ "
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْجَرْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ فُلَانِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ قَالَ : اسْتَقْبَلْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ : أُمَرَاؤُنَا يَأْمُرُونَنَا أَنْ نَلْعَنَ إِخْوَانَنَا ، وَإِنَّا لَا نَلْعَنُهُمْ وَلَكِنْ نَقُولُ : عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ يَكُونُ فِيهَا وَيَكُونُ فَقَالَ رَجُلٌ : لَئِنْ أَدْرَكْنَاهَا لَنَهْلِكَنَّ قَالَ : بِحَسْبِكُمُ الْقَتْلُ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ عَلِيًّا لَمْ أُحِبَّهُ شَيْئًا قَطُّ قَالَ : أَحْبَبْتَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ أنشأَ يُحَدِّثُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَسَعْدٌ ، وَلَوْ شِئْتُ عَدَدْتُ الْعَاشِرَ يَعْنِي نَفْسَهُ فَقَالَ : اثْبُتْ حِرَاءُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ