رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ نَقِهَ مِنْ مَرْضَةٍ مَرِضَهَا وَهُوَ يَخْطُبُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَهُمَا كَأَنَّهُمَا عَسِيبُ نَخْلٍ وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا كَمَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا ؟ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُخَيَّرُ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ اللَّهَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : بَلْ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ لِي ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْوِ عَنِ الْحَقِّ وَلَوْ كَرِهَ اللَّهُ شَيْئًا لِغَيَّرَهُ "
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَقَدْ نَقِهَ مِنْ مَرْضَةٍ مَرِضَهَا وَهُوَ يَخْطُبُ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَهُمَا كَأَنَّهُمَا عَسِيبُ نَخْلٍ وَهُوَ يَقُولُ : هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا كَمَا ذُقْنَا وَجَرَّبْنَا ؟ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَا أُخَيَّرُ فِيكُمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ حَتَّى أَلْحَقَ اللَّهَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : بَلْ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ لِي ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْوِ عَنِ الْحَقِّ وَلَوْ كَرِهَ اللَّهُ شَيْئًا لِغَيَّرَهُ