• 906
  • كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ عِنْدَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَعْنِي فِتْيةٍ فَقَالَ : " مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلطَّرْفِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَا ، فَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاءٌ "

    أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ عِنْدَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى يَعْنِي فِتْيةٍ فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلطَّرْفِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَا ، فَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاءٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَبُو مَعْشَرٍ هَذَا اسْمُهُ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ ثِقَةٌ ، وَهُوَ صَاحِبُ إِبْرَاهِيمَ ، رَوَى عَنْهُ مَنْصُورٌ ، وَمُغِيرَةُ ، وَشُعْبَةُ ، وَأَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ اسْمُهُ نَجِيحٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، وَمَعَ ضَعْفِهِ أَيْضًا كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ ، وعِنْدَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ مِنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ

    طول: الطول : الغنى والقدرة
    أغض: أغض : أخفض وأدفع لعين المتزوج عن الأجنبية ، من غض طرفه أي خفضه وكفه
    للطرف: الطرف : البصر
    وأحصن: أحصن : أمنع وأحفظ
    وجاء: الوجاء : أنْ تُرَضَّ أُنْثَيا الفَحْل رَضّاً شَديدا يُذْهِبُ شَهْوةَ الجِماع، ويَتَنَزَّل في قَطْعه مَنْزلةَ الخَصْي. وقيل : هو أن تُوجَأَ العُروق، والخُصْيَتانِ بِحالِهما. أراد أنَّ الصَّومَ يَقْطَعُ النِّكاح كما يَقْطَعه الوِجَاء.
    " مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلطَّرْفِ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات