كُنَّا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَجَاءَ عُثْمَانُ بْنُ خَاشٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُثْمَانَ ، سَمِعْتُ قَبْلِيَ الْكُفْرَ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ لَا تَعْجَلْ بِالْكُفْرِ قَالَ : سَمِعْتُ هَاشِمًا الْأَوْقَصَ يَقُولُ : إِنَّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَأَمْرُ الْوَحِيدِ لَيْسَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدِينَا لَعَلِيُّ حَكِيمٌ }} فَنَكَّسَ عَمْرٌو ، رَأْسَهُ هُنَيْهَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : " وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَأَمْرُ الْوَحِيدِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ مَا عَلَى أَبِي لَهَبٍ مِنْ لَوْمٍ ، وَلَا عَلَى الْوَحِيدِ مِنْ لَوْمٍ " قَالَ : هَذَا وَاللَّهِ يَا أَبَا عُثْمَانَ الدِّينُ ، قَالَ أَبِي : فَجَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ الْكُفْرُ ثُمَّ رَجَعَ بِهِ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ فَجَاءَ عُثْمَانُ بْنُ خَاشٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عُثْمَانَ ، سَمِعْتُ قَبْلِيَ الْكُفْرَ ، قَالَ : مَا هُوَ ؟ لَا تَعْجَلْ بِالْكُفْرِ قَالَ : سَمِعْتُ هَاشِمًا الْأَوْقَصَ يَقُولُ : إِنَّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَأَمْرُ الْوَحِيدِ لَيْسَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، وَاللَّهُ يَقُولُ : {{ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدِينَا لَعَلِيُّ حَكِيمٌ }} فَنَكَّسَ عَمْرٌو ، رَأْسَهُ هُنَيْهَةً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَتْ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَأَمْرُ الْوَحِيدِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ مَا عَلَى أَبِي لَهَبٍ مِنْ لَوْمٍ ، وَلَا عَلَى الْوَحِيدِ مِنْ لَوْمٍ قَالَ : هَذَا وَاللَّهِ يَا أَبَا عُثْمَانَ الدِّينُ ، قَالَ أَبِي : فَجَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ الْكُفْرُ ثُمَّ رَجَعَ بِهِ فِي الدِّينِ