خَرَجْتُ أَوْ غِبْتُ غَيْبَةً لِي وَالْحَسَنُ لَا يَتَكَلَّمُ فِي الْقَدَرِ ، وَقَدِمْتُ وَإِذَا هُمْ يَقُولُونَ : قَالَ الْحَسَنُ ، وَقَالَ الْحَسَنُ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ مَنْزِلَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، أَخْبِرْنِي عَنُ آدَمَ أَلِلسَّمَاءِ خُلِقَ أَمْ لِلْأَرْضِ ؟ قَالَ : " مَا هَذَا يَا أَبَا مِنَازِلَ " ، قَالَ حَمَّادٌ : يَقُولُ لِي : خَالِدٌ وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ مِنْ مَسَائِلِنَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ ، قَالَ : " بَلْ لِلْأَرْضِ خُلِقَ " قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوِ اعْتَصَمَ ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الشَّجَرَةَ ، قَالَ : " لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا لِأَنَّهُ لِلْأَرْضِ خُلِقَ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَعْنِي الْقَوَارِيرِيَّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ ، قَالَ : خَرَجْتُ أَوْ غِبْتُ غَيْبَةً لِي وَالْحَسَنُ لَا يَتَكَلَّمُ فِي الْقَدَرِ ، وَقَدِمْتُ وَإِذَا هُمْ يَقُولُونَ : قَالَ الْحَسَنُ ، وَقَالَ الْحَسَنُ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ مَنْزِلَهُ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، أَخْبِرْنِي عَنُ آدَمَ أَلِلسَّمَاءِ خُلِقَ أَمْ لِلْأَرْضِ ؟ قَالَ : مَا هَذَا يَا أَبَا مِنَازِلَ ، قَالَ حَمَّادٌ : يَقُولُ لِي : خَالِدٌ وَلَمْ تَكُنْ هَذِهِ مِنْ مَسَائِلِنَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ ، قَالَ : بَلْ لِلْأَرْضِ خُلِقَ قَالَ : قُلْتُ : أَرَأَيْتَ لَوِ اعْتَصَمَ ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الشَّجَرَةَ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا لِأَنَّهُ لِلْأَرْضِ خُلِقَ