قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنْزَلَ مَلَكًا ، فَيُقَالُ : اكْتُبْ فَيَقُولُ : مَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ ، فَيُقَالُ : اكْتُبْ شَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ، ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ، وَمَا أَجَلُهُ ، وَمَا رِزْقُهُ ، وَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَشَاءُ ، فَيَكْتُبُ الْمَلَكُ " ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : {{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }} قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " وَأَمْشَاجُهَا : عُرُوقُهَا "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخَارِقِ ، عَنْ أَبِيهِ مُخَارِقِ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنْزَلَ مَلَكًا ، فَيُقَالُ : اكْتُبْ فَيَقُولُ : مَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ ، فَيُقَالُ : اكْتُبْ شَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ، ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ، وَمَا أَجَلُهُ ، وَمَا رِزْقُهُ ، وَيُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَشَاءُ ، فَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : {{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }} قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَأَمْشَاجُهَا : عُرُوقُهَا