أَتَانِي وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى أَتَانَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَائِدًا وَمَعَهُ عَمَّارٌ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَقَالَ عَلِيٌّ " وَاللَّهِ لَأَكُونَنَّ مَعَ اللَّهِ عَلَى مَنْ كَانَ مَا لَقِيَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَقِيتُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَبَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَاسْتَخْلَفَ عُمَرَ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ تُوُفِّيَ عُمَرُ فَجَعَلَهَا ، يَعْنِي عُمَرَ ، شُورَى فَبُويِعَ عُثْمَانُ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ هُمُ الْآنَ يَمِيلُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ "
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ ، بِالْبَصْرَةِ ، أَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : أَتَانِي وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى أَتَانَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَائِدًا وَمَعَهُ عَمَّارٌ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَقَالَ عَلِيٌّ وَاللَّهِ لَأَكُونَنَّ مَعَ اللَّهِ عَلَى مَنْ كَانَ مَا لَقِيَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا لَقِيتُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَبَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَذَكَرَ كَلِمَةً فَاسْتَخْلَفَ عُمَرَ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ تُوُفِّيَ عُمَرُ فَجَعَلَهَا ، يَعْنِي عُمَرَ ، شُورَى فَبُويِعَ عُثْمَانُ فَبَايَعْتُ وَرَضِيتُ ثُمَّ هُمُ الْآنَ يَمِيلُونَ بَيْنِي وَبَيْنَ مُعَاوِيَةَ